ترك برس - الأناضول
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، على ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار شامل في أفغانستان، من أجل الوصول إلى حل سياسي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته، الثلاثاء، في المؤتمر الوزاري التاسع لمجموعة "قلب آسيا-عملية إسطنبول" المنعقد في طاجيكستان.
وأوضح تشاووش أوغلو أن الاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة العام الماضي، يعد من أهم عناصر إحلال السلام في أفغانستان.
وأضاف أن حدة التوتر والعنف في أفغانستان، لم تتراجع، رغم الاتفاق المذكور.
وتابع قائلا: "أمن واستقرار أفغانستان مهمة بالنسبة للجميع، ويجب على الجميع دعم مبادرات السلام في هذا البلد".
وأردف قائلا: "بناء على طلب الأطراف الأفغانية نستعد لاحتضان اجتماعات رفيعة المستوى في تركيا لبحث مسار السلام، وأعتقد أن الاجتماعات ستساهم في الجهود المبذولة لإحلال السلام".
وشكر تشاووش أوغلو في هذا السياق قطر والأمم المتحدة على رعايتهما لمحادثات إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان.
وأكد الوزير التركي مواصلة بلاده العمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان، مشيرا أن الشعب الأفغاني يستحق العيش في أمان واستقرار وسلام.
وتأسست مجموعة "قلب أسيا - عملية إسطنبول"، عام 2011، بمبادرة من تركيا وأفغانستان، وتناقش اجتماعاتها سبل تحقيق السلام، ومكافحة التعصب ضد المعتقدات الدينية والتمييز المبني على أساس المعتقد، إضافةً إلى مكافحة الإرهاب والفقر، وغيرها من القضايا.
ويبلغ عدد أعضاء المجموعة، 14 بلدا، هي تركيا، أفغانستان، باكستان، الصين، روسيا، الهند، إيران، أذربيجان، كازاخستان، قرغيزيا، طاجيكستان، تركمانستان، السعودية والإمارات، كما يدعمها 17 بلدا آخر، و12 منظمة دولية.
وتهدف المجموعة إلى تعزيز التعاون الإقليمي مع أفغانستان ودعم جهود السلام في هذا البلد الذي يعاني من ويلات الحروب منذ عقود.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!