ترك برس
رحب سيركان فالاندوفا ، الأمين العام لجمعية المستثمرين الدوليين ومقرها إسطنبول بالخطة الاقتصادية الجديدة التي أطلقتها تركيا، قائلاً إنها ستوفر أساسًا قانونيًا متينًا للمحافظ الأجنبية.
ولجذب المستثمرين الأجانب إلى البلاد ، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤخرًا عن خطة اقتصادية جديدة ، تتضمن إجراءات أقل بيروقراطية والمزيد من الحماية القانونية ، فضلاً عن الحوافز المالية.
وصرح فالاندوفا لوكالة أنباء شينخوا الصينية بأن : "الخطة ستعطي زخما جديدا للاستثمار الأجنبي في خضم جائحة كوفيد 19، وستبني الثقة بين المستثمرين الحاليين والمحتملين وستزيد من القدرة على التنبؤ ببيئة الاستثمار".
وأضاف "نعتقد أن التنفيذ السريع والحاسم لهذه الأهداف سيعزز الصورة الإيجابية لبلدنا بالنسبة للاستثمارات الدولية ويساهم بشكل كبير في قدرتها التنافسية العالمية".
لكنه حذر أيضًا من أنه في عام 2021 ، من المتوقع أن تتراجع الشهية العالمية للاستثمارات الدولية مرة أخرى وأن المنافسة ستكون شرسة.
وأضاف الخبير أن "الاستثمارات التي تم إلغاؤها وتأجيلها بسبب الشكوك التي أحدثها الوباء تسببت في انخفاض بنسبة 42 في المائة في الحجم العالمي للاستثمارات الدولية المباشرة. وتشير التوقعات إلى أن هذا التراجع سيستمر في عام 2021".
واستقبلت تركيا 164.6 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في السنوات الـ 18 الماضية ، بحسب أرقام رسمية. في غضون ذلك ، أصبحت أوروبا أكبر مستثمر باستثمارات 120.1 مليار دولار في البلاد.
وقال مصدر مقرب من الحكومة للوكالة الصينية : "نحن نوضح للمستثمرين الأجانب أن تركيا تقدم العديد من الحوافز والفرص في مختلف المجالات ، مثل الاتصالات والموارد الطبيعية".
واضاف المصدر ، وهو خبير في الاستثمارات الأجنبية ، شريطة عدم الكشف عن هويته ، "القطاعات الرئيسية الأخرى هي الصناعات الغذائية والمنسوجات وصناعة السيارات وكذلك الصحة ، والتي يزداد الطلب عليها خاصة وسط جائحة كوفيد -19".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!