ترك برس
نظم فرع مكتب الاستثمار بالدوحة التابع لرئاسة الجمهورية التركية، ندوة افتراضية حول فرص الاستثمار في المجال الزراعي والغذائي بتركيا.
وعقدت الندوة، التي نظمها مكتب الاستثمار التركي مع شركة "إرنست و يونغ" العالمية (قطر)، مساء الثلاثاء، تحت عنوان "قطاع الزراعة والغذاء - فرص الاستثمار المتميز بين تركيا وقطر".
وشارك في الندوة شركات تركية وقطرية، تعمل في قطاعي الزراعة والصناعات الغذائية، وفقا لوكالة الأناضول.
وقال المستشار بمكتب الاستثمار التركي بالدوحة لفنت صادق كوجوكدابان، خلال الندوة، إن "تركيا من أفضل دول العالم في الاستثمار، حيث تجمع بين الموقع الاستراتيجي الفريد والتركيبة السكانية المناسبة".
وأضاف أن "تركيا تُقدم فرصًا تصديرية كبيرة مع زيادة الأسواق والمنتجات المتنوعة".
وقال كوجوكدابان إن "تشريعات الاستثمار في تركيا بسيطة وتتوافق مع المعايير الدولية، وتقدم معاملة متساوية لجميع المستثمرين، على الصعيدين المحلي والدولي".
ولفت المسؤول التركي إلى أن بلاده تحتل المرتبة الأولى في أوروبا والعاشرة في العالم من حيث الاقتصاد الزراعي، بناتج محلي في هذا القطاع يبلغ 49 مليار دولار.
وزاد "تركيا ثالث أكبر دولة منتجة للمنتجات الزراعية بفضل ظروفها المناخية، وتملك إمكانات ضخمة في الأرض والمياه للزراعة."
وأشار إلى "وجود 51 ألف شركة تصنيع أغذية في تركيا، توفر 529 ألف وظيفة، حيث يجذب القطاع الناجح انتباه العلامات التجارية متعددة الجنسيات من كل مكان"
وأكد كوجوكدابان إن "فريق مكتب الاستثمار بالدوحة لديه الإمكانات لتقديم كافة الدعم للمستثمرين في هذا الإطار".
من جهته، قال المدير في شركة أورهان بيربير أوغلو، "تعد قطر واحدة من أكثر البلدان مرونة في المنطقة للمستثمرين على مستوى العالم، وتقدم مجموعة ممتازة من الحوافز للمستثمرين لتسهيل أعمالهم"
وأضاف "من المهم بالنسبة للمستثمرين إجراء العناية الواجبة اللازمة في مجالات مثل الضرائب والعمليات والمراجعة المالية، والتي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على قرارات الاستثمار"
وحث بيربير أوغلو "المستثمرين المحتملين على طلب المشورة المهنية في هذا المجال، وتجنب مواجهة التحديات في المستقبل القريب".
وتبلغ الاستثمارات القطرية في تركيا 22 مليار دولار، وتتوزع على قطاعات السياحة والعقار والزراعة والصناعات الغذائية وقطاع المصارف والدفاع.
وتركيا وقطر شريكان استراتيجيتان يتعاونان في العديد من القضايا على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، وشهدت العلاقات الثنائية تقدما ملحوظا في السنوات الأخيرة بكافة المجالات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!