ترك برس-الأناضول
نجح خالد يلدريم، الطالب التركي بالمدرسة الثانوية بولاية أسكي شهير (غرب)، في تطوير "كلب روبوتي" متعدد الأغراض يمكن استخدامه في عدة مجالات.
وأراد يلدريم الاستفادة من الوقت الذي يقضيه في المنزل خلال فترة وباء كوفيد-19، فقام بدعم من معلمة تقنيات الحاسب الآلي في مدرسته، بالبدء بمشروع تطوير الروبوت، وقام بتصميمه وصنعه بنفسه.
وقام يلدريم بنفسه بتصميم الروبوت وتطوير برمجته. ويتميز الروبوت بإمكانية رفع قدرته وكفاءته كما يمكن فك وإعادة تركيب جميع مكوناته، كما يتميز بإمكانية استخدامه في عدة مجالات في الوقت نفسه.
وقد وصل يلدريم إلى نهائي مسابقة مشاريع التطوير لطلاب المدارس الثانوية والمنظمة من قبل هيئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية التركية (توبيتاك)، كما نجح في تخطي المرحلة الأولى لمسابقات مهرجان تكنوفيست 2021.
ويواصل يلدريم العمل على دمج نظام درون مع الروبوت.
- تصميم استمر 6 أشهر
وفي حوار مع الأناضول قال خالد يلدريم إنه كان مولعاً منذ صغره بألعاب الفك والتركيب ثم تمكن بدعم من عائلته من شراء طابعة ثلاثية الأبعاد، وأضاف أنه تعلم لغة البرمجة وكتابة أكواد الروبوتات وبدء بالعمل عليها.
وتابع " حددت عدة مشاريع وبدأت بالعمل على البرمجة والإلكترونيات. ومع مكوثنا في المنزل والانتقال إلى نظام التعليم عن بعد، حاولت الاستفادة من وقت فراغي، وخطر على بالي فكرة صنع الروبوت. فقمت بالانتهاء من التصميم بعد عمل استغرق ستة أشهر. كما قمت بنفسي بتطوير برمجته وتصنيع أجزائه."
وأوضح يلدريم أنه استخدم برنامج Fusion 360'ı في تصميم الروبوت وصنع أجزاءه البلاستيكية بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد، كما استخدم عدة برامج لتصميم الدوائر الكهربائية وقام بأعمال اللحام بنفسه.
وأشار إلى أن جميع أجزاء ومكونات الروبوت يمكن فكها وإعادة تركيبها بسهولة.
وحول إمكانيات وقدرات الكلب الروبوتي قال يلدريم إن الروبوت يمكن استخدامه للقيام بعدة أعمال، وفي مجالات مختلفة. وأوضح أنه يحتوي على كاميرا مثبتة ومستشعر غاز ونظام ليدار.
ولفت إلى أنه يعمل حالياً على نظام درون (طائرة مسيرة) لدمجه مع الروبوت وسيكون جاهزا بعد فترة قصيرة.
وأضاف يلدريم أنه يخطط لدراسة هندسة الحاسوب والتخصص في الذكاء الاصطناعي.
- استخدام الروبوت في أعمال الإنقاذ
أما المعلمة هجرت قويونجو المشرفة على المشروع فقالت إنها شاركت في العديد من مشاريع تصنيع كلب روبوتي في الخارج.
وأضافت أن شركة بوسطن ديناميكس (Boston Dynamic ) ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة لديهما مشاريع كلب روبوتي إلا أن الروبوت الذي طوره تلميذها خالد يلدريم يتميز بإمكانية استخدامه في عدة مجالات ويمكن فك وتركيب أجزائه.
وأوضحت أنهم شاركوا بالروبوت في 3 مشاريع وشاركوا بمسابقة هيئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية. ومثلوا ولاية أسكي شهير في مسابقة التصاميم التكنولوجية وأكواد الروبوتات ووصلوا إلى المرحلة النهائية.
وذكرت أنهم شاركوا في مسابقة لاستخدام الكلب الروبوتي في أعمال البحث والإنقاذ في حوادث المناجم، وفي الكشف عن الغازات السامة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!