ترك برس
يجري الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، زيارة إلى تركيا، السبت، للمشاركة في اجتماع المجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.
وذكرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، في بيان الجمعة، أن النسخة التاسعة من اجتماع المجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين ستنعقد غدا برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأوكراني زيلينسكي، في إسطنبول.
وأوضح البيان أن الاجتماع سيتناول العلاقات التركية الأوكرانية بمستوى الشراكة الاستراتيجية في جميع جوانبها، وسيناقش الخطوات التي يمكن اتخاذها لتطوير وتعميق التعاون الثنائي.
ولفت البيان إلى مشاركة الوزراء المعنيين في الاجتماع. وأشار إلى أن قضايا إقليمية ودولية ستكون على جدول أعمال المباحثات. حسب وكالة الأناضول.
كما سيتم تبادل وجهات النظر حول المشاريع المشتركة التي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لتتار القرم.
واليوم، أبلغت الولايات المتحدة تركيا بعبور سفينتين حربيتين تابعتين لها من المضائق التركية (الدردنيل والبوسفور) إلى البحر الأسود منتصف أبريل/ نيسان الجاري، على خلفية التصعيد الجاري بين روسيا وأوكرانيا.
وقبل يومين، بحث الرئيس الأوكراني مع رئيس اللجنة العسكرية في حلف شمال الأطلسي "الناتو" ستيوارت بيتش، آخر تطورات الأوضاع شرقي البلاد.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة الأوكرانية، أن الرئيس زيلينسكي أعرب لمسؤول الحلف عن شكره للناتو لدعمه لبلاده ضد "العدوان الروسي المتزايد".
وأوضح الرئيس أن هناك زيادة ملحوظة في الهجمات التي يشنها انفصاليون موالون لروسيا، شرقي البلاد، منذ ديسمبر/كانون أول 2020، وأنه لهذا السبب قتل أكثر من 20 جنديًا من بلاده جرّاء تلك العمليات منذ ذلك الحين.
وشدد زيلينسكي على أنه طالب أكثر من مرة بضرورة الالتزام بقرار وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 يوليو/تموز من العام 2020.
وبحسب بيان صادر عن الناتو، فإن بيتش أشاد بحرص السلطات الأوكرانية على حل الأزمة شرقي البلاد عبر الطرق السلمية.
وطالب بيتش روسيا بالتوقف عن دعم الانفصاليين بمنطقة "دونباس" بالشرق الأوكراني، وسحب جنودها منها، مضيفًا "أوكرانيا أحد أهم وأقرب الحلفاء للناتو".
وبين الفينة والأخرى، تندلع اشتباكات في "دونباس" بين القوات الأوكرانية وانفصاليين موالين لروسيا أعلنوا استقلالهم عام 2014، ما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألفا شخص منذ ذلك الحين.
ومؤخرًا طلب الرئيس الأوكراني بانضمام بلاده لحلف شمال الأطلسي، خلال اتصال له مع أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، وهو الأمر الذي أعلنت روسيا أنه سيؤدي لتوتر الأوضاع أكثر.
يذكر أن العلاقات بين كييف وموسكو تشهد توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين في "دونباس".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!