ترك برس - الأناضول

أقيم في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، معرض صور يوثق الفظائع التي ارتكبتها أرمينيا خلال احتلالها أراضي إقليم "قره باغ" الأذربيجاني.

وتضمن المعرض الذي نظمته الرابطة السويدية ـ الأذربيجانية "SAF"، صورا لمدنيين مشوهين بسبب الألغام الأرضية التي زرعتها القوات الأرمينية.

وقالت رئيسة الرابطة سيفدا داداشيفا، للأناضول: "نريد أن يرى الناس في السويد المجازر والفظائع التي ارتكبتها أرمينيا خلال احتلالها قره باغ على مدى 30 عاما".

وأضافت داداشيفا: "حررنا مؤخرًا منطقة قره باغ من الاحتلال الأرميني، ومع ذلك، قام جيش الأخيرة بزرع ألغام في المنطقة لمنع الأذربيجانيين من العودة إلى أراضي أجدادهم، ويواصل القيام بذلك".

وتابعت أن "أكثر من مليون أذربيجاني لم يتمكنوا من العودة إلى أراضيهم الأصلية.. يجب اعتبار ذلك جريمة حرب".

وفي 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، أُجبرت أرمينيا على توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار إثر نصر حققته أذربيجان في عمليتها العسكرية التي انطلقت لتحرير "قره باغ" في 27 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، بعد قرابة 3 عقود على احتلاله.

وكانت قوات الاحتلال الأرميني دمرت مدنا وقرى وبلدات بالكامل في "قره باغ" في تسعينيات القرن الماضي، عقب احتلالها الإقليم ومناطق واسعة في محيطه بعد تهجير سكانها.