ترك برس
قالت قناة دويتش فيله إلى قطاع السياحة التركي الذي تعرض لضربة قوية بسبب جائحة كوفيد 19 يعلق آمالا كبيرة على الإغلاق الصارم الذي أعلنه الرئيس رجب طيب أردوغان ويستمر سريانه من 29 أبريل حتى 17 مايو، وأن يعقب ذلك انتعاش لحركة السياحة,
سيتم إغلاق العديد من الشركات والمطاعم والمقاهي ، ولن يُسمح للأتراك بمغادرة منازلهم إلا لتسوق الغذائية الأساسية أو لأسباب طبية. وسيتعين عليهم الحصول على إذن إذا كانوا يريدون السفر بين المدن.
لكن السياح الأجانب سيتم إعفاؤهم من هذه القواعد. وقال وزير السياحة محمد نوري إرسوي إن "المتاحف والمواقع الأثرية الأكثر زيارة وأهمية" ستبقى مفتوحة.
وأشار تقرير للقناة على موقعها إلى أن الإغلاق الصارم الآن سينقذ الموسم لاحقًا، إذ تحظى تركيا بشعبية خاصة لدى السياح من روسيا وأجزاء أخرى من أوروبا ، بما في ذلك ألمانيا.
قال كمال شاهين ، رئيس مجموعة تمتلك العديد من الفنادق في أنطاليا ، للقناة أن الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021 لم تكن بهذا السوء. ولكن الآن هناك خطر حدوث كارثة بسبب زيادة عدد الإصابات.
وأوضح شاهين أن "الانتعاش الذي كان يأمله الجميع لن يحدث. ألغيت الرحلات الجوية من روسيا حتى الأول من يونيو على الأقل، مضيفا أنه اذا لم يأت السياح الروس سينهار كل شيء."
وفي عام 2019 ، شكل الزائرون من روسيا وألمانيا الجزء الأكبر من السائحين ،إذ بلغ عددهم 7 ملايين و 5 ملايين على التوالي.
وأشار إلى أن المشكلات التي تواجهها كل من ألمانيا وروسيا في حملات التطعيم كانت بمثابة ضربة لموسم السياحة هذا العام، لكنه عبر عن أمله في أن تنتعش السياحة في يونيو وألا تكون هناك أي انتكاسات أخرى.
ووفقا لشاهين، فإن قرار فرض الإغلاق الكامل كان صائبا ، حتى لو أدى إلى توقف الاقتصاد بأكمله ، لكنه قال إنه جاء متأخرا، مضيفا بالقول: "إذا كنا قد بدأنا في وقت سابق ، لأمكننا أن نبدأ الموسم في وقت سابق".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!