ترك برس - الأناضول
أدانت وزارة الخارجية التركية، استمرار إسرائيل في استخدام القوة والقنابل الصوتية ضد الفلسطينيين بالمسجد الأقصى ودعتها لإنهاء اعتداءاتها "بأسرع وقت".
جاء ذلك في بيان للوزارة، الإثنين، حول الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس.
وقالت: "ندين استمرار قوات الأمن الاسرائيلية في انتهاك قدسية الحرم القدسي الشريف رغم كافة مناشدات المجتمع الدولي، ومواصلتها استخدام القوة والقنابل الصوتية ضد المدنيين الفلسطينيين الذين يتعبدون في المسجد الأقصى، وننتظر إنهاء هذه الاعتداءات بأسرع وقت".
وجددت الخارجية التركية، دعوتها للحكومة الإسرائيلية من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لوقف اعتداءات قوات الأمن والمجموعات اليهودية العنصرية على المسجد الأقصى، وعدم السماح لتلك المجموعات بدخول الحرم القدسي الشريف.
ولفتت الوزارة إلى أن الأحداث الأليمة المتواصلة طيلة شهر رمضان في القدس الشرقية والضفة الغربية، أظهرت مرة أخرى مدى ضرورة وأهمية توفير حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين، بموجب قرارات منظمة التعاون الإسلامي والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تم تبنيها عام 2018، عبر دور ريادي لعبته تركيا.
وأضافت: "السبيل الوحيد لمنع وقوع هذه الأحداث ومثيلاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو تحميل إسرائيل مسؤولية هذه الأفعال على الساحة الدولية".
وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 305 إصابات بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون وصحفيون، وفق "الهلال الأحمر" الفلسطيني.
وكان المئات من الفلسطينيين قد احتشدوا في المسجد الأقصى فجرًا، لمنع أي اقتحام إسرائيلي للمسجد.
ومطلع شهر رمضان، أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ "اقتحام كبير" للأقصى يوم 28 رمضان (اليوم)، بمناسبة ما يسمى بـ"يوم القدس" العبري الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!