ترك برس
صرح رئيس شمال مقدونيا ستيفو بنداروفسكي، أن بلاده وتركيا بدأتا المفاوضات للحصول على العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي منذ 2005، محملا الاتحاد وبروكسل المسؤولية عن فشل عملية الانضمام.
جاء ذلك في حوار مع وكالة الأناضول، على هامش حضور بنداروفسكي أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي، الذي تشارك وكالة الأناضول فيه بصفتها "شريك إعلامي عالمي".
وأوضح بنداروفسكي، أنه رغم مرور أكثر من 15 عاما على بدء المفاوضات لحصول شمال مقدونيا وتركيا على العضوية الكاملة في الاتحاد، فإنه لا توجد حتى اليوم تطورات كبيرة فيما يتعلق بالعضوية. شركاؤنا الأوروبيون وبروكسل مسؤولون عن ذلك".
وأضاف: "نحاول بطريقة ما التغلب على العقبات والمشاركة في عملية التفاوض في أقرب وقت ممكن. كلما بدأنا هذه العملية مبكرًا كان ذلك أفضل".
وتابع: "تركيا وشمال مقدونيا جزء من المنظومة المسماة بأوروبا الموحدة في جميع المجالات الثقافية والاقتصادية والجغرافية".
وحول علاقات بلاده مع تركيا، أوضح بنداروفسكي أن العلاقات الثنائية شهدت تسارعا في السنوات 12 الماضية، مشيرا أن تركيا اليوم في المركز السادس من بين أكبر 10 مستثمرين في شمال مقدونيا.
وأكد على ضرورة وصول البلدين إلى أعلى مستوى في تعاونهما الاقتصادي، لافتا إلى دعوته للمستثمرين الأتراك للقدوم إلى بلاده والاستثمار فيها.
وذكر بنداروفسكي أن تركيا كانت أكبر الداعمين لبلاده من أجل الانضمام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، مذكرا بالتعاون العسكري بين البلدين قبل أن تصبح شمال مقدونيا عضوا في الناتو.
ويعد منتدى أنطاليا الدبلوماسي، أول منتدى يعقد على الساحة الدولية بعد بدء تفشي وباء كورونا، وجرى فيه التوصل إلى اتفاقيات ثنائية حول قضايا مختلفة.
فيما خصصت وكالة الأناضول جناحا لها في المنتدى، باعتبارها "الشريك الإعلامي العالمي" للمنتدى.
واختتمت أعمال المنتدى بمؤتمر صحفي عقده تشاووش أوغلو، الأحد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!