ترك برس
تستعد ولاية أنطاليا، جنوبي تركيا، لاستقبال ما يزيد على 12 ألف سائح روسي، خلال يوم الثلاثاء، وذلك بعد رفع موسكو قيود السفر المفروضة في إطار تدابير مكافحة وباء كورونا.
وفجر الثلاثاء، وصلت القافلة الأولى للسياح الروس، حيث هبطت طائرة الخطوط الجوية التركية في مطار أنطاليا، وعلى متنها 132 راكباً.
أنطاليا التي توصف بأنها عاصمة السياحة التركية، ستستقبل خلال اليوم أيضاً، ما يزيد على 12 ألف سائح روسي، جميعهم قصدوا الولاية التركية لقضاء عطلة بين العديد من المعالم الطبيعية والتاريخية.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان روسيا، الجمعة، استئناف جميع الرحلات الجوية مجددا إلى تركيا اعتبارا من 22 يونيو الجاري.
وكانت روسيا اتخذت قرار تقييد الرحلات العادية والمستأجرة مع تركيا، في الفترة من 15 أبريل/ نيسان الماضي وحتى 1 يونيو/ حزيران الجاري، ثم مددت القرار حتى 21 من الشهر ذاته.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات التركية، الإثنين، إلغاء شرط إبراز نتيجة فحص سلبي (PCR) للمسافرين القادمين من روسيا.
وأوضحت المديرية العامة للطيران المدني في تركيا (SHGM) في بيان عبر "تويتر"، أنه يتعين على القادمين من روسيا تقديم وثيقة صادرة عن السلطات الرسمية في الدولة ذات الصلة تفيد بأنهم حصلوا على لقاح كورونا قبل 14 يوما على الأقل من دخول البلاد، أو وثيقة تفيد إصابتهم بفيروس كورونا في الأشهر الستة الماضية.
وأضافت أنه لن يطلب من المسافرين نتيجة الاختبار السلبية (PCR) ولن يفرض عليهم الحجر الصحي، في حال إيفائهم بالشروط المذكورة.
يُذكر أن عام 2019 سجل أكبر عدد من السياح الروس في أنطاليا حيث بلغ عدد السياح الذين قضوا عطلاتهم في الولاية قرابة 6 ملايين سائح، وبلغ عدد السياح الروس الذين زاروا أنطاليا 2020 نحو 1.5 مليون سائح رغم ما شهده القطاع من تراجع بفعل جائحة كورونا.
وأنطاليا هي واحدة من أكثر الوجهات المفضلة لدى السياح الروس، وذلك بفضل المنشآت السياحية المعتمدة من قبل السلطات التركية، والمزودة بـ "شهادة السياحة الآمنة" التي أطلقتها وزارة الثقافة والسياحة، بالتعاون مع وزارة الصحة التركيتين، والتي تقوم على توفير التدابير اللازمة على مستوى المطارات والاستقبال والإقامة وجميع المرافق المدرجة في برامج الزيارات.
وبموجب البرنامج، تقوم وزارة الصحة بالتعاون مع وزارات الخارجية والداخلية والسياحة ومؤسسات دولية متخصصة، بمنح شهادات تؤكد التزام الفنادق والمطاعم والمنتجعات بمعايير السلامة من انتشار كورونا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!