ترك برس
قال السفير التركي لدى الصين عبد القادر أمين أونن، إن أنقرة ستتبع سياسة إقامة علاقات تدريجية مع الحكومة المؤقتة التي شكلتها حركة طالبان في أفغانستان.
وأوضح أونن في تصريح لصحيفة غلوبال تايمز الصينية، أن تركيا تتابع عن كبث التطورات الحاصلة في أفغانستان عقب سحب الولايات المتحدة الأمريكية قواتها منها.
وأضاف أن مواقف أنقرة وبكين متطابقة حيال أفغانستان، وأن كلا البلدين لديهما نفس المخاوف بشأن الإرهاب.
وأشار أونن أن لدى تركيا مخاوف بشأن عودة ظهور الجماعات الإرهابية مثل القاعدة أو انتشار العناصر الإرهابية الأخرى التي تستغل حالة عدم الاستقرار أو فراغ السلطة.
وتابع قائلا: "على المجتمع الدولي أن يواصل دعوته لاحتضان جميع شرائح المجتمع الأفغاني حتى يمكن تحقيق سلام دائم في الفترة المقبلة".
ولفت إلى أن تركيا أجلت بسبب حالة عدم الاستقرار، جميع الأفراد العسكريين والمدنيين من أفغانستان باستثناء مجموعة فنية صغيرة، وأنها أبقت سفارتها مفتوحة لاستمرار الحوار مع طالبان والتواجد الدبلوماسي في أفغانستان.
وأكد السفير أونن أن تركيا منفتحة ومستعدة للحوار مع جميع الأطراف التي تسعى لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان.
وأردف: "تركيا تسعى لحماية وحدة أفغانستان وسلامة أراضيها، وضمان الأمن والاستقرار فيها، وتعزيز الهيكل السياسي الشامل، وتحقيق السلام والازدهار للشعب الأفغاني من خلال تطهير البلاد من الإرهاب والتطرف".
وفي 15 أغسطس/ آب الماضي، سيطرت "طالبان" على العاصمة كابل، خلال أقل من 10 أيام،؛ ما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غني للهروب من البلاد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!