ترك برس
أكد شهاب قاوجي أوغلو، محافظ البنك المركزي التركي، على وجود بعض العوامل المؤقتة التي تظهر على شكل تضخم في بلاده، مبيناً أنها ستفقد تأثيرها قريباً.
جاء ذلك في كلمة له، الخميس، خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في اجتماع المستثمرين الذي يعقده البنك المركزي التركي.
ويأتي تصريحات "قاوجي أوغلو" بعد أن كشفت بيانات رسمية تركية، الاثنين، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك (التضخم) في تركيا، بنسبة 1.25 بالمائة في سبتمبر/أيلول الماضي، ليبلغ 19.58 بالمائة على أساس سنوي.
هذا وتقوم الحكومة التركية مؤخراً بتشديد الرقابة على المتاجر الكبرى في البلاد، بهدف ضبط الأسعار ومنع الاستغلال.
وأضاف "قاوجي أوغلو" أن احتياطات البنك المركزي وصلت 122 مليار دولار، بعد أن كانت حوالي 85 مليار دولار.
وأكد أنهم سيواصلون بعزم، العمل على زيادة احتياطات "المركزي".
وتوقع "قاوجي أوغلو" أن تفقد بعض العوامل التي تظهر في تركيا على شكل تضخم، تأثيرها قريباً، دون أن يذكر تفاصيل أكثر حول طبيعة هذه العوامل.
وأضاف أن البنك المركزي وخلال تحديد سياساته النقدية، يضع بعين الاعتبار العديد من التحليلات حول العوامل التي تؤثر على هذه السياسات، مثل عناصر الطلب، والتضخم الأساسي والصدمات الناتجة عن العرض.
ويأتي ارتفاع معدل التضخم في تركيا، مع خفض البنك المركزي سعر الفائدة 100 نقطة أساس في أيلول/ سبتمبر الماضي.
في المقابل، أكد الرئيس رجب طيب أردوغان، الإثنين، أن الاقتصاد التركي يسير بسرعة نحو المكانة التي يستحقها.
وأضاف في مؤتمر صحفي، عقب ترؤسه اجتماع الحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، أن الاقتصاد التركي يتجه بسرعة نحو المكانة التي يستحقها متجاوزا بشكل سريع ظروف جائحة كورونا وبعض المشاكل التي اعترته في الفترة الماضية.
ونوه أن الصادرات سجلت مؤخرا أعلى معدل في تاريخ الجمهورية، عبر تجاوزها 210 مليارات دولار على أساس سنوي.
كما لفت إلى زيادة فرص العمل وتراجع البطالة إلى مستوى 12 بالمئة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!