ترك برس
أعلن رئيس مؤسسة ديوان المظالم في تركيا شرف مالقوج، أنهم بصدد إعداد تقرير حول انتهاكات السلطات اليونانية، بحق طالبي اللجوء ممن يحاولون العبور إلى العمق الأوروبي، عبر بحر إيجة والأراضي اليونانية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها على هامش تواجده باليونان لحضور الاجتماع الـ 11 لأمناء دواوين المظالم في منطقة البحر المتوسط، وفقاً لما نقلته الأناضول.
وقال مالقوج إنهم يتابعون عن قرب انتهاكات السلطات اليونانية بحق المهاجرين والأقلية التركية في تراقيا الغربية.
وأضاف أن تركيا ورغم خلافاتها مع اليونان، ترغب في مواصلة علاقات حسن الجوار.
وأشار إلى انتهاكات السلطات اليونانية بحق طالبي اللجوء في بحر إيجة، مبيناً أن مؤسسة ديوان المظالم في تركيا (رسمية تتبع البرلمان)، تقوم حاليا بإعداد مشروع عمل حول هذه الانتهاكات.
وأوضح أن السلطات اليونانية تنتهك حقوق الأقلية التركية في تراقيا الغربية أيضاً، وتحرمهم من الحقوق التي منحتها لهم اتفاقية لوزان، بما في ذلك الحقوق الدينية والتعليمية والحريات.
وتعد منطقة تراقيا الغربية شمال شرقي اليونان، موطنًا لأقلية تركية مسلمة يبلغ تعداد سكانها نحو 150 ألف نسمة، وعادة ما يواجهون سياسات تمييز من سلطات أثينا.
وفي فبراير/ شباط الماضي، نشرت منظمة "ماري ليبروم" غير الحكومية، تقريراً أشارت فيه إلى "تصاعد غير مسبوق" في انتهاكات حقوق المهاجرين واللاجئين في اليونان مع تزايد عمليات الإعادة القسرية في بحر إيجة.
ومنذ توليها السلطة، قررت الحكومة اليونانية المحافظة منح الأولوية "للأمن" عند تلك الحدود باعتماد سياسة صارمة بشأن الهجرة.
وتعلن تركيا بشكل شبه يومي، إنقاذ قواتها من خفر السواحل، مهاجرين وطالبي لجوء، ممن أجبرتهم السلطات اليونانية على العودة تجاه الأراضي التركية، وذلك بعد سلبهم ممتلكاتهم الشخصية وإلقائهم في البحر.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!