ترك برس
قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي إن بلادها وتركيا شريكان استراتيجيان.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، مع نظيرها التركي مولود تشاووش أوغلو في العاصمة أنقرة.
وأفادت مارسودي أن الشراكة بين تركيا وإندونيسيا أصبحت أقوى وتزداد قوة، مشيرة إلى التعاون الذي تم تعزيزه بين البلدين خلال مرحلة وباء كورونا.
وأوضحت أنها بحثت مع تشاووش أوغلو التعاون في المجال الصحي، وأنهما اتخذا قرارا لتطوير التعاون في إنتاج الأدوية. وفق وكالة الأناضول.
وأضافت: "يسعدنا أننا اتخذنا قرارا ثنائيا وأعلنا ذلك اليوم بشأن قبول شهادات لقاح كورونا".
وأشارت أن إجراء ممر السفر بين البلدين سيدخل حيز التنفيذ ، لافتة إلى ان هذا الإجراء سيكون مهما لسفر رجال الأعمال بشكل آمن ولإعادة فتح السياحة الآمنة.
وذكرت أنهما ناقشا مرحلة التعافي الاقتصادي، وقضايا التعاون الاقتصادي المهمة كالالتزام باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين تركيا وإندونيسيا والتعاون في قطاع البنية التحتية والتعاون في قطاع الانشاءات في دولة ثالثة.
وحول التعاون في الصناعات الدفاعية، أكدت مارسودي أن التعاون في المجال المذكور زاد بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية.
وبيّنت أن التعاون في الصناعات الدفاعية يتطلب آليات ثنائية عبر اجتماعات 2+2 بين تركيا وإندونيسيا.
وتابعت: "ستعقد هذه الاجتماعات العام المقبل بمشاركة وزيري الدفاع ووزيري الخارجية، وفي الوقت نفسه ستنعقد اجتماعات تعاون دفاعي سنوية، كما سيستمر التعاون بين القوات المسلحة".
وعلى الصعيد الدولي، أشارت مارسودي أنهما بحثا قضية الازمة السياسية في ميانمار، التي ادت بدورها لتعقيد عملية دعم الروهنغيا.
وقالت إن كلا من إندونيسيا وتركيا عازمتان وتواصلان العمل على مد يد العون لمسلمي الروهنغيا.
وذكرت أنها بحثت مع تشاووش أوغلو الأزمة السياسية والإنسانية في أفغانستان.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!