الأناضول
أدان عدد من العلماء والكتاب ورجال الفكر الأتراك، في بيان مشترك، الحكم بالإعدام على أول رئيس مصري منتخب، محمد مرسي، وعدد من مؤيديه.
وقال البيان إن أحكام الإعدام تلك "تعسفية"، لا تستند على أسس قانونية. واعتبر البيان الأحكام الصادرة، موجهة أيضا إلى شعب مصر بأجمعه، وإلى الأمة الإسلامية.
وأضاف البيان أن المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الغربية، وكذلك الدول العربية المتعاونة مع النظام المصري، "منحوا النظام المصري الجرأة الكافية لإصدار قرارات الإعدام تلك، عبر صمتهم على ما يحدث في مصر".
ودعا البيان، جميع المؤمنين بالحق، والمدافعين عن حرية الاعتقاد والفكر، وجميع المؤمنين بالإنسانية، لعدم السكوت على "الظلم الذي يحدث في مصر، ولرفع صوتهم في وجه الظالمين، وليكونوا صوت المظلومين".
تجدر الإشارة أن محكمة مصرية أصدرت السبت 16 أيار/مايو الجاري، قراراً بإحالة أوراق 122 شخصاً، إلى المفتي لاستطلاع الرأي في إعدامهم، من بين 166 متهماً في قضيتي "اقتحام السجون" و"التخابر الكبرى"، وأبرز المتهمين المحالة أوراقهم للمفتي: الرئيس الأسبق "محمد مرسي"، و"يوسف القرضاوي"، رئيس الاتحاد العالمي لهيئة علماء المسلمين، والمرشد العام لجماعة الإخوان "محمد بديع"، ونائب المرشد "خيرت الشاطر"، والقياديون في جماعة الإخوان "سعد الكتاتني" و"عصام العريان" و"محمد البلتاجي".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!