ترك برس
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن بلاده "لا ترى سببا لاستضافة تركيا قيادات الإخوان المسلمين، وتركها تعمل هناك".
وأضاف شكري خلال مؤتمر صحفي على هامش اليوم الثاني للحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي في واشنطن، أنه سيتم تشغيل قنوات تلفزيونية تنشر معلومات مغلوطة عن الداخل المصري.
وتابع: "حينما شاهدنا بعض الابتعاد من تركيا عن سياساتها انخرطنا في حوارات استكشافية، وكانت مفيدة وأعطتنا القدرة على نقل قلقنا، وطلبنا تغيير المسار، وفي حال تحقّق ذلك سنكون سعداء لتطبيع علاقاتنا على أساس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وتناول شكري أثناء جلسة نقاشية ينظمها مركز ويلسون البحثي تحت عنوان "تقييم التفاعلات الإقليمية.. الرؤية المصرية"، أبرز محددات السياسة الخارجية المصرية، وجهود القاهرة على الصعيد الإقليمي.
وانطلق الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة بعد توقف دام 6 سنوات والذي يعد الأول من نوعه في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ويتناول علاقات التعاون الثنائي ومجالات العمل المستهدف تعزيزها خلال الفترة المقبلة، في ضوء العلاقات القوية والمتشعبة بين البلدين، وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل.
وتتضمن جلسات الحوار الاستراتيجي بحث القضايا السياسية والاقتصادية، والقضائية والقنصلية وحقوق الإنسان، والتعاون في مجالات التعليم والثقافة، وتبادل الرؤى والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!