ترك برس
زعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن تركيا وروسيا تساهمان في زعزعة الأمن والاستقرار في ليبيا.
جاؤ ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين، في ختام مؤتمر دولي حول ليبيا في العاصمة الفرنسية باريس أمس الجمعة.
وقال ماكرون إن على تركيا وروسيا أن تسحبا المرتزقة من ليبيا بدون أي تأخير.
وأضاف: "خطوة أولى تم القيام بها أمس عبر سحب 300 من المرتزقة" الداعمين لخليفة حفتر، وهذا الأمر ليس سوى بداية. على تركيا وروسيا أيضا أن تسحبا مرتزقتهما وقواتهما العسكرية بدون تأخير لأن وجودهم يهدد الاستقرار والأمن في البلاد والمنطقة برمته".
هذا، وقد سبق لأنقرة أن رفضت مراراً تصنيف القوات التركية كمقاتلين أجانب مثل مجموعة فاغنر الروسية ، مؤكدة أن الجنود الأتراك في ليبيا موجودون بناء على دعوة رسمية من الحكومة الليبية.
في أبريل 2019 ، شن الجنرال الانقلابي الليبي خليفة حفتر وقواته بدعم من مصر وروسيا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة للاستيلاء على العاصمة طرابلس. وفشلت حملته التي استمرت 14 شهرًا بفضل الدعم العسكري التركي للحكومة الشرعية المعترف بها من الأمم المتحدة.
كما حثت الأطراف المشاركة في مؤتمر الجمعة الذي استضافه الرئيس الفرنسي طرابلس على إجراء انتخابات "حرة" و"ذات مصداقية" اعتبارًا من 24 ديسمبر، الموعد المقرر فيه إجراء انتخابات رئاسية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!