ترك برس
نقلت صجيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية أنه لا توجد صفقة بين تركيا وإسرائيل للإفراج عن السائحين الإسرائيليين اللذين اعتقلا في تركيا، مرجحة أن تقدم إسرائيل لفتة تجاه تركيا، قد تكون إطلاق سراح مواطنين أتراك محتجزين في إسرائيل، أو الاستجابة لطلب نقل مساعدات إلى الفلسطينيين.
وقال تقرير للصحيفة إنه جرت اتصالات مكثفة خلال الأسبوع الماضي من أجل إطلاق سراح السائحين الإسرائيليين ، موردي وناتالي أوكنين ، بعد تسعة أيام من الاحتجاز في تركيا للاشتباه بالتجسس بعد تصوير منزل الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأضافت أن الاتصالات جرت على محورين متوازيين: الأول قادته القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في تركيا ، إيريت ليليان ، مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية المحلية ومستشار الرئيس أردوغان ، إبراهيم قالن، وفي المحور الثاني، عمل رئيس الموساد ديدي بارنيا مع رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، أعربت إسرائيل عن تفاؤل حذر من أن الأتراك تلقوا رسالة مفادها أن الزوجين ليسا جاسوسين، وأن تركيا تفكر في الإفراج عنهما.
ووفقا للصحيفة، بعثت إسرائيل برسالة عاجلة للأتراك مفادها أن استمرار اعتقال الإسرائيليين قد يؤدي إلى أزمة سياسية ، وسرعان ما وصلت رسائل تهدئة من تركيا، بأنها لا تريد أن يصل الأمر إلى أزمة سياسية".
وبحسب المصادر الإسرائيلية،لم تكن هناك صفقة بين الطرفين ، ولا يوجد التزام بثمن سياسي. ومع ذلك ، فمن المرجح أن تقوم إسرائيل بـ "لفتة" تجاه تركيا: من الممكن أن يتم ذلك من خلال إطلاق سراح مواطنين أتراك محتجزين في البلاد ، أو الاستجابة لطلب نقل مساعدات إلى الفلسطينيين.
وقال مصدر سياسي إن حسن الخاتمة للقضية يمكن أن يسهم في دفء العلاقات بين البلدين والشروع في عملية حوار مع تركيا التي تعتبرها إسرائيل عنصرا مهما في الحرب ضد إيران.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!