ترك برس
شهدت ولاية إزمير اليوم الجمعة، مراسم تسليم منازل ومحال تجارية جديدة للمتضررين من الزلزال الذي ضرب الولاية في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي.
وشارك في المراسم عدد من المسؤولين يتقدمهم الرئيس رجب طيب أردوغان الذي قال في كلمة له: "نفذنا كل شيء لوطننا وشعبنا كما وعدنا، والمنازل التي سلمناها اليوم هي آخر مثال على التزامنا بكلمتنا".
وترحم أردوغان على أرواح 117 مواطنا قضوا جراء الزلزال، ودعا الله أن يحمي تركيا وشعبها من كافة الكوارث.
ولفت إلى أنهم اتخذوا قرار بناء منازل ومحال تجارية للمتضررين عقب زلزال إزمير، مضيفا: "وعدنا بتسليمها خلال عام، واليوم نفي بوعدنا".
وبيّن أن تقسيط الشقة المكونة من غرفتين وصالون يبلغ 740 ليرة (نحو 60 دولارا) على مدى 20 عاما، باستثناء أول عامين فلن يتم دفع أي شيء فيهما، و1020 ليرة (85 دولارا) للشقة المكونة من 3 غرف وصالون.
وأكد أن حكومات حزب "العدالة والتنمية" المتعاقبة لم تميز بين المواطنين في تقديمها للخدمات، وكان معيارها الوحيد هو تلبية احتياجات البلد وشعبه.
وبحسب مراسل الأناضول، تسلم المتضررون اليوم، سندات ملكية 596 منزلا و145 محلا تجاريا تم الانتهاء من بنائها، فيما تتواصل أعمال بناء على 795 منزلا و153 محلا تجاريا.
وأوضح أردوغان أن تركيا تتعرض سنويا لـ 20 أو 25 زلزالا قوتها 5 درجات وأكثر، وأن معظم هذه الزلازل تحدث على خطوط الصدع المعروفة منذ فترة طويلة.
وبخصوص الاستثمارات في إزمير خلال فترات "العدالة والتنمية"، لفت أردوغان إلى إنشاء 4 جامعات بينهما 3 حكومية، ومساكن طلابية تتسع لـ 7 آلاف و100 طالب، و115 منشأة رياضية، فضلا عن الطرق ومشاريع أخرى.
ولاحقا افتتح أردوغان ملعب "آلسنجاق" الذي تم هدمه سابقا لأنه غير محصن ضد الزلازل، وأعيد بناؤه مجددا.
وفي 30 أكتوبر 2020، ضرب زلزال بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر، قبالة ساحل قضاء "سفري حصار" بولاية إزمير غربي تركيا، أسفر عن وفاة 117 شخصا، وإصابة أكثر من ألف آخرين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!