ترك برس-الأناضول
أكدت تركيا وتركمانستان، السبت، على أهمية توسيع التعاون التجاري والاقتصادي بينهما على أساس المصالح المشتركة بين البلدين.
جاء ذلك في بيان مشترك للرئيسين رجب طيب أردوغان، ونظيره التركمانستاني قربانقلي بردي محمدوف، حول اجتماعاتهما بالعاصمة عشق أباد.
وذكر بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية، أنه "خلال الاجتماعات التي عقدت في جو من الصداقة والتفاهم المتبادل، تم تبادل مثمر لوجهات النظر حول مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي والقضايا الدولية الهامة ذات الاهتمام المشترك".
وأشار البيان أن الرئيسين أعربا عن ارتياحهما إزاء مستوى العلاقات الثنائية التي تتمتع بطابع إستراتيجي وتقوم على مبادئ الصداقة الراسخة والاحترام المتبادل والثقة.
ولفت إلى أن الرئيسين أعلنا عن هدفهما المتمثل بمواصلة تطوير وتعزيز التعاون الاستراتيجي في كافة المجالات، على أساس الشراكة التاريخية والثقافية بين شعبي البلدين الشقيقين.
واتفق الزعيمان على أن استمرار تعزيز التعاون الثنائي بشكل فعال سيعمل على دعم السلام العالمي والاستقرار وتعزيز التنمية الاقتصادية للبلدين.
وأعربا عن ارتياحهما لتبني الجانبين وجهات نظر متشابهة حول القضايا الرئيسية للسياسة الدولية، وأكدا على هدفهما في تعزيز التعاون القائم على المنفعة المتبادلة في الساحة الدولية.
- مواصلة دعم مشاريع النقل الدولي
وشدد الزعيمان على مواصلة دعم المشاريع المهمة التي تخدم مصالح البلدين في مجال النقل، لا سيما مشروع ممر النقل بين "أفغانستان - تركمانستان - أذربيجان - جورجيا - تركيا"، وكذلك المشاريع الواقعة في مسار الممر المركزي الدولي بين الشرق والغرب العابر لبحر قزوين.
وفي وقت سابق السبت، وصل الرئيس أردوغان إلى عشق أباد في زيارة رسمية تلبية لدعوة نظيره التركمانستاني بردي محمدوف.
وسيشارك الرئيسان في قمة رؤساء منظمة التعاون الاقتصادي الـ15 المقررة الأحد في تركمانستان.
يشار أن منظمة التعاون الاقتصادي أنشئت عام 1985، وهي منظمة اقتصادية دولية مقرها العاصمة الإيرانية طهران، وتضم في عضويتها 10 دول آسيوية هي: أذربيجان، وأفغانستان، وأوزبكستان، وإيران، وباكستان، وتركيا، وتركمانستان، وطاجيكستان، وقرغيزستان، وكازاخستان.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!