ترك برس
تنطلق النسخة الثانية من مهرجان سمك "همسي" في مدينة دوزجة شمال غربي تركيا في الفترة ما بين 13 و16 كانون الثاني/ يناير، حيث سيتم توزيع 3 أطنان من هذا النوع من السمك على الزوار مجانًا.
تعرض في المهرجان منتجات وملابس محلية، وهو من تنظيم جمعية رياضيي طرابزون للثقافة والتضامن، وكان قد توقف لمدة عامين بسبب تفشي جائحة كوفيد-19، لكنه عاد مؤخرًا بعد تخفيف القيود على انعقاد الفعاليات حسب رئيس الجمعية مصطفى بيلغين.
أشار بيلغين، إلى أن الدعوة لحضور المهرجان مفتوحة لجميع سكان دوزجة، وقال: "دعونا جميع المواطنين لحضور مهرجاننا الثاني، وسيتم تنظيم أنشطتنا في الفترة ما بين 13-16 يناير 2022، وسنقوم من خلاله بتوزيع 3 أطنان من سمك همسي على الحضور في يومي السبت والأحد. لقد عقدنا مهرجان سمك الهمسي الأول في عام 2018، ثم توقفنا عن تنظيمه بسبب تفشي الوباء، و ها نحن ننظمه من جديد".
وذكر أنّه سيدعو رئيس نادي طرابزون الرياضي أحمد آغا أوغلو لحضور المهرجان كضيف شرف، كما سيستضيف المهرجان فنانين من البحر الأسود لتقديم عروض موسيقية، والحضور مفتوح للجمهور من دوزجه وخارجها.
وكانت صادرات سمك همسي في موسم الصيد بالفترة ما بين 1 أيلول/ سبتمبر و27 كانون الأول/ ديسمبر 2021 شهدت ارتفاعا بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حيث تم تصديرها إلى 25 دولة، بلغ حجمها مليونًا و59 ألفًا و659 كيلوغرامًا وقيمتها بالعملات الأجنبية 4 ملايين و671 ألفًا و512 دولارًا، وفي العام الماضي تم تصدير 706 آلاف و506 كيلوغرامات من سمك همسي إلى 28 دولة في العام الماضي، وبلغت قيمتها 3 ملايين و501 ألف و648 دولارا.
حلّت بلجيكا في المرتبة الأولى كأعلى دولة مستوردة لسمك همسي التركي، باستيرادها 200 ألف و652 كيلوغرامًا، تعادل قيمتها مليونًا و186 ألفًا و481 دولارًا، تليها فرنسا باستيرادها 189 ألفًا و283 كيلوغرامًا بلغت قيمتها مليون و159 ألفًا و210 دولارات، ثم ألمانيا باستيرادها 215 ألفًا و 587 كيلوغرامًا مقابل مليون و21 ألفًا و243 دولارًا.
وكانت دولة كينيا الأقل استيرادًا من سمك همسي، حيث استوردت 10 كيلوغرامات بقيمة 65 دولارًا.
ومن الجدير بالذكر أن أغلب صادرات سمك همسي من البحر الأسود، وأن مدينة طرابزون كانت أكثر المدن التركية تصديرًا له في نفس الفترة، حيث بلغت قيمة صادراتها 579 ألفًا و817 دولارًا مقابل 205 آلاف و364 كيلوغرامًا، تم تصديرها إلى ألمانيا وبلجيكا وهولندا وسويسرا وأذربيجان.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
