ترك برس
أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن انتهاء عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي دام 15 عاما، ساهم في بدء مرحلة التطبيع بين أنقرة وتل أبيب.
جاء ذلك في تصريح أدلى به قالن خلال مشاركته في مقابلة تلفزيونية مع إحدى القنوات التركية الخاصة.
وردا على سؤال حول التغيرات التي أدت إلى بدء مرحلة تطبيع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، قال قالن، إن الذي تغير هو أن عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو الذي استمر لـ15 عاما، قد انتهى.
وأردف قائلا: "الحكومة الإسرائيلية الجديدة تحتوي على عناصر مختلفة، ولأول مرة هناك مجموعات فلسطينية داخل الحكومة الحالية".
واستطرد: "هناك بعدان أساسيان في علاقاتنا مع إسرائيل. البعد الأول هو الاقتصاد والتجارة والسياحة والطاقة والثاني هو القضية الفلسطينية، وقد أبلغنا الاسرائيليين بأن القضية الفلسطينية هي قضية عدالة بالنسبة لنا".
ولفت إلى أن الزيارة المرتقبة للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى أنقرة في مارس/ آذار المقبل ستكون لها نتائج إيجابيا للبلدين وللفلسطينيين.
وفيما يخص الأزمة الأوكرانية، شدد الناطق باسم الرئاسة التركية على أهمية الحوار والتفاوض بين زعيمي روسيا فلاديمير بوتين وأوكرانيا فولوديمير زيلسينكي لحل الأزمة القائمة بين البلدين.
وأعرب قالن عن اعتقاده بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيلعب دورا مهما لعقد قمة بين الرئيسين الروسي والأوكراني.
وأوضح أن زيارة أردوغان إلى أوكرانيا الأسبوع الفائت، جاءت في مرحلة حساسة للغاية، وحظيت بترحيب الجانب الأوكراني وحلف شمال الأطلسي.
وأضاف أن الأوكرانيين يعبرون عن استيائهم من التصريحات الغربية القائلة بأن روسيا على وشك احتلال كييف.
وتابع قائلا: "الهدف الرئيسي لبوتين ليس اقتحام أوكرانيا واحتلالها، إنما البدء بمفاوضات جديدة مع الغرب حول العديد من القضايا".
وفيما يخص بالوضع الصحي للرئيس أردوغان عقب إصابته بفيروس كورونا، قال قالن: "وضعه الصحي جيد للغاية والأطباء يتوقعون أن يتخلص الرئيس من الفيروس تماما خلال بضعة أيام".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!