ترك برس-الأناضول
بجانب شهرتها العالمية في السياحة، باتت ولاية أنطاليا التركية (جنوب) مقرا وعاصمة للدبلوماسية من خلال احتضانها سنويا منتدى دبلوماسيا يرعاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
أنطاليا التي كانت تستضيف سنويا نحو 16 مليون سائح قبل تفشي وباء كورونا، أضحت خلال آخر عامين مقرا تنبض فيه الدبلوماسية.
وبرعاية الرئيس أردوغان وبتنظيم من الخارجية التركية، تنطلق النسخة الثالثة لمنتدى أنطاليا الدبلوماسي هذا العام يوم 11 مارس/آذار الجاري، وتستمر حتى 13 الجاري.
وتشهد الولاية بهذه المناسبة حراكا كبيرا، حيث تستعد لاستضافة شخصيات بارزة من دول عديدة، أبرزهم وزيرا خارجية روسيا وأوكرانيا، على اعتبار أن بلديهما في حالة صراع مسلح حاليا.
وبمساع من وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، يعقد على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي، اجتماعا يضم وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا.
وستحتضن أنطاليا أيضا مؤتمر إسطنبول الثامن للوساطة، حيث سيسارك فيه رؤساء عدد من الدول إلى جانب سياسيين ودبلوماسيين وخبراء وأكاديميين.
ويعقد منتدى أنطاليا الدبلوماسي في قضاء سيريك هذا العام تحت شعار "إعادة هيكلة الدبلوماسية"، بمشاركة رؤساء ووزراء ودبلوماسيين ورجال أعمال من دول عدة.
كما سيتابع المنتدى585 صحفيا من 142 مؤسسة إعلامية تتبع لـ27 دولة.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال والي أنطاليا أرسين يازجي، إن الولاية تمضي قدما لأن تكون مقرا للدبلوماسية إلى جانب شهرتها العالمية في السياحة.
وأشار إلى بدء توافد الرؤساء والوزراء إلى أنطاليا منذ أمس الأربعاء للمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، الأمر الذي أدى إلى حراك غير مسبوق في المدينة.
وتابع قائلا: "ننتظر مشاركة رؤساء 15 دولة في المنتدى إلى جانب 54 وزيرا فضلا عن الأكاديميين والخبراء ورجال الأعمال".
وأردف: "كافة كوادر وزارة الخارجية التركية هنا ويعملون من أجل إنجاح المنتدى، ونحن بدورنا قمنا بما يلزم للمساهمة في نجاح هذا الملتقى الدبلوماسي".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!