ترك برس-الأناضول
قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن مفاوضات إسطنبول بين الوفدين الروسي والأوكراني منحت الأمل في إمكانية حل الأزمة بسرعة.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه عبر تويتر، الثلاثاء.
وقال ألطون إن تركيا تواصل لعب دور فعّال في حل الأزمات العالمية وإنهاء الصراعات الإقليمية.
وشدد أن تركيا تبذل مرة أخرى قصارى جهدها لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية من خلال الدبلوماسية الفعّالة.
وأضاف: "المباحثات بين فريقي التفاوض الأوكراني والروسي في تركيا، منحت لنا وللعالم بأسره الأمل في إمكانية حل سريع للأزمة".
وأكد أن بلاده تسعى دائما إلى تقديم خارطة طريق من أجل بناء نظام عالمي مستدام في خدمة السلام والاستقرار.
ولفت ألطون أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى لقاءات مباشرة مع نظيريه الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين، منذ اليوم الأول للأزمة.
وقال: "كما تقوم وزارتنا الخارجية وبعثاتنا الدبلوماسية بالوساطة بين الجانبين. تثبت هذه المساعي حقيقة أن تركيا قوة تلتقي بالطرفين وتجمع الأطراف على طاولة المفاوضات".
وتابع: "نجحت المبادرة الدبلوماسية الناجحة لبلادنا في الجمع بين وزيري خارجية أوكرانيا وروسيا في منتدى أنطاليا للدبلوماسية".
وبين ألطون أن اللقاء بين وزيري خارجية أوكرانيا وروسيا كان اجتماعا على أعلى مستوى منذ بدء الصراع.
واستضافت ولاية أنطاليا جنوب تركيا "منتدى أنطاليا الدبلوماسي" برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان، في الفترة بين 11 ـ 13 مارس/ آذار الجاري.
وأوضح ألطون أن الجولة الأخيرة من المفاوضات جرت في إسطنبول بمبادرة من الرئيس أردوغان.
وأكد أن بلاده ستواصل جهودها من أجل إرساء السلام والاستقرار بين أوكرانيا وروسيا.
وتابع: "لا يمكن لمنطقتنا تحمل المزيد من النزاعات والأزمات الإنسانية".
وأردف بالقول: "ندعو جميع الأطراف المعنية لدعم المبادرات الدبلوماسية لتركيا. لأننا مستعدون دائما للقيام بما يقع على عاتقنا من أجل قضية السلام والاستقرار".
وشهدت إسطنبول، الثلاثاء، جلسات اليوم الأول من المباحثات بين الوفدين الروسي والأوكراني، في قصر دولمة بهتشة الرئاسي.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!