ترك برس
يشكل الملف الاقتصادي أحد أهم محاور الحملة الانتخابية لحزب "الحركة القومية" التركي المعارض، استعدادًا للانتخابات العامة المرتقبة، فضلًا عن دفاعه عن الروح القومية ووعده باجتثات الإرهاب والنزعات الانفصالية (في إشارة إلى الانفصاليين الأكراد)، وجعل تركيا قوة عالمية.
وتعهد زعيم الحركة القومية ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان "دولت بهجيلي" خلال تصريحات له الخميس الماضي، بالعمل على جعل البلاد قوة إقليمية بارزة ولًاعبا عالميًا بحلول الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية عام 2023، والنهوض بها إلى مرتبة القوة العالمية، عام 2053، حال فوز حزبه في الانتخابات المقررة الأحد المقبل.
وزعم بهجيلي، أن الفقر والفساد في البلاد بلغ ذروته، كما أشار في خطاب سابق، أن التباين في توزيع الدخل ازداد في عهد حكومة حزب "العدالة والتنمية"، حيث ازداد الغني غنى والفقير فقرًا، على حد تعبيره.
وشدد بهجيلي على أن حزبه يحتضن جميع المواطنين بغض النظر عن جذورهم، ويرى كل مواطن كفرد محترم من أبناء الأمة التركية الكبيرة.
ومن بين الوعود التي قدمها بهجيلي رفع الحد الأدنى من الأجور، والاعتراف الرسمي بـ"بيوت الجمع"(دور عبادة العلويين)، كي تأخذ دعمًا من الدولة على غرار المساجد، كما تعهد باجتثاث الإرهاب والنزعات الانفصالية من جذورها (في إشارة إلى منظمة بي كا كا).
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!