ترك برس
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إنه أجرى مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، "لقاء إيجابيًا جدا في إطار الآلية الاستراتيجية بين البلدين".
جاء ذلك في تصريحات لصحفيين أتراك، الأربعاء، عقب لقائه بلينكن في مقر الأمم المتحدة.
وأوضح أن محادثات تركيا والولايات المتحدة بخصوص صفقة مقاتلات "إف-16" تسير بإيجابية. وفق وكالة الأناضول.
وأكد على أنه من غير المقبول للدول الراغبة في الانضمام إلى الناتو أن تدعم تنظيمات إرهابية تستهدف تركيا، في إشارة إلى طلب السويد وفنلندا الانضمام إلى الناتو.
وأضاف تشاووش أوغلو أن بلينكن قال إن بلاده "ستقدم الرسائل اللازمة من أجل تبديد مخاوف تركيا الأمنية" بخصوص عضوية السويد وفنلندا في الناتو.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على الآلية الاستراتيجية خلال لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان، وجو بايدن في روما، أواخر العام الماضي.
وأوضح أن الهدف من الآلية هو حل الخلافات العالقة بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية.
وأضاف أنه عقد مع نظيره اجتماعا إيجابيا للغاية اليوم، في أول اجتماعات الآلية، وأنه من المزمع أن ينعقد اجتماعا على مستوى رئيسي البلدين في المستقبل.
وشدد على أنه من غير المقبول أن تقوم الدول المرشحة للانضمام لحلف الناتو، بدعم التنظيمات الإرهابية التي تستهدف تركيا.
وأردف أن هذا الدعم لا يقتصر على السياسي فحسب، حيث تؤمن السويد أسلحة للتنظيم الإرهابي، بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
ولفت إلى أنه من غير المقبول أيضا أن تفرض أحد الدول الحلفاء قيودا على الصناعات الدفاعية لحليف آخر، موضحا أن القيود لا يجب أن تُفرض إلا على الأعداء.
وأفاد أنه ينبغي على الولايات المتحدة إيقاف دعمها لتنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابي.
وفيما يخص العلاقات مع إسرائيل، أوضح أن الجماعة اليهودية الأمريكية لعبت دورا إيجابيا في تطبيع العلاقات مع هذا البلد.
وفي وقت سابق اليوم، تقدمت فنلندا والسويد، رسميا بطلب العضوية إلى حلف شمال الأطلسي.
والجمعة، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن تحفظ تركيا على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، وقال إنهما لا تبديان موقفا صريحا ضد التنظيمات الإرهابية، ولا يمكن لأنقرة الموافقة على انضمامهما في هذه المرحلة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!