ترك برس

أقامت مدرسة "معارف الدولية" التركية في تونس، الإثنين، احتفالية جمعت طلاب ومعلمي ومسؤولي المدرسة، احتفاءً بالأكلات والملابس التراثية لعدد من الدول.

وارتدى مشاركون من 15 جنسية أزياء تقليدية لبلدانهم، أغلبها تمت حياكتها بالأيدي، وفق وكالة الأناضول الذي واكب الاحتفالية في مقر فرع المدرسة بضاحية "حلق الوادي" شمالي العاصمة تونس.

وشاركت في الاحتفالية 15 دولة، هي تركيا المنظمة وتونس وليبيا والجزائر وإندونيسيا وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق والأردن وعمان واليمن والسودان ونيجيريا وكوبا.

وعمت الاحتفالية أجواء موسيقية من الفلكلور التونسي رافقتها وصلات رقص تراثية، وارتدى أشخاص أزياء تنكرية في عرض لإسعاد للأطفال، فيما التقط الكبار صورا للذكرى.

وعُرضت المأكولات والملابس التّقليدية في خيمتين متجاورتين، وأُتيح للحضور فرضة تذوق مأكولات جديدة بالنسبة لهم واختيار ملابس أو حلي تنفرد بها البلدان المشاركة.

وقال مدير فرع مدرسة "المعارف الدولية" في تونس حلمي دولميز لوكالة الأناضول: "هي احتفالية سنوية دأبت المدرسة على أن تكون جزءا راسخا في برامجها.. فرصة مناسبة لطلابنا ومعلمي ومسؤولي المدرسة للتعرف أكثر على ثقافات جديدة".

وتابع دولميز: "لاحظنا ثراءً في ثقافات البلدان المشاركة، وهي دول عديدة من حوض البحر المتوسط وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، وسيتكرر الأمر في المستقبل".

فيما قالت نائبة مدير المدرسة رحمة الهاشمي للأناضول إن "إدارة المدرسة اعتادت تنظيم هذه الاحتفالية وهي مناسبة للتعرف على موروث وثقافات مختلفة".

وأضافت أن "الاختلاف والتّنوع أمران مهمان، وتلاقي حضارات وثقافات 15 بلدا اليوم أمر مميز وجيد لطلابنا".

وأردفت الهاشمي: "مدرستنا اختارت هذا النهج الذي نتميز به، وسنستمر عليه في قادم السنوات".

وتتبع المدرسة لـ"وقف المعارف التركي"، وهو يعمل على نشر القيم الإنسانية عبر 270 مدرسة تنتشر في 35 دولة، بينها تونس، ويرتادها نحو 30 ألف طالب وطالبة.