ترك برس
دعا المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، المجتمع الدولي إلى دعم المبادرات الرامية لضمان الأمن في محطة زابوريجيا للطاقة النووية والمناطق المحيطة بها في أوكرانيا.
وأعرب قالن في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأمريكية، عن سعادته بشأن الأنباء التي تتحدث عن عزم وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارة محطة زابوريجيا للطاقة النووية قريبًا.
وأوضح أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يواصل محادثاته مع نظيره الأوكراني فولودمير زيلينسكي، لتفعيل مفاوضات جادة مع الجانب الروسي بهدف تحقيق وقف لإطلاق النار أولا، ومن ثم بدء محادثات مباشرة لإحلال السلام بين الجانبين.
وتابع قالن: "أود القول إن المناطق المحيطة بالمحطة النووية تم تلغيمها من قبل أوكرانيا. الوضع حرج للغاية في الوقت الحالي، والعياذ بالله يمكن أن تتحول المحطة إلى قنبلة موقوتة إذا حصل شيء لا نتمنى حدوثه".
وأردف: "لهذا السبب نحاول منع حدوث ذلك، ونتفاوض مع الروس لسحب قواتهم من مناطق التطويق وإنشاء منطقة خفض التصعيد حول المحطة المذكورة حتى يتمكن وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخولها".
وفي 4 مارس/ آذار الماضي، فرضت روسيا سيطرتها على "زابوريجيا" أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا جنوب شرق أوكرانيا، ويشهد محيطها هجمات جوية تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنها.
وتوفر المحطة التي تضم 6 مفاعلات نووية نحو 20 في المئة من إجمالي الكهرباء بأوكرانيا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 5700 ميغاواط / ساعة.
وبخصوص وضع شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى أراضيها بشكل غير قانوني عام 2014، قال قالن: "من الطبيعي أن تبحث أوكرانيا عن شتى الوسائل لاستعادة القرم".
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها بعد أن كانت تتبع أوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد أجري في مارس/آذار 2014.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!