ترك برس
شهدت العلاقات التركية الإسرائيلية مؤخراً تطوراً وتحسّناً بعد فترة قطيعة وتدهور بدأت عام 2010، حيث جرى أول لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سبتمبر/ أيلول 2022، مع رئيس وزراء إسرائيلي.
وتدهورت العلاقات بين إسرائيل وتركيا بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية عشرة أتراك في غارة عام 2010 على سفينة كانت تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وطردت أنقرة السفير الإسرائيلي في خطوة عدلت عنها في 2016، لكنها تكررت بعد ذلك بعامين بسبب مقتل عشرات الفلسطينيين الذين شاركوا في احتجاجات على حدود غزة.
وقامت إسرائيل -التي اشتكت من استضافة أنقرة قياديين من حركة حماس- بطرد السفير التركي في 2018.
لكن زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى تركيا في مارس/آذار 2022 ساعدت على كسر جمود العلاقات.
ولاحقا، تبال مسؤولون من البلدين الزيارات، واتخذ الطرفان خطوات لتحسين علاقاتهما من جديد.
وفي يوليو/تموز الماضي تم تأجيل زيارة كان من المقرر أن يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تركيا بسبب تعرضه لمشكلات صحية.
وفي تصريحات له في طريق عودته إلى تركيا قادماً من إدارة نخجوان ذاتية الحكم، قال أردوغان إنه يعتقد بأن يجري نتنياهو زيارته المؤجلة بسبب المرض إلى تركيا خلال أكتوبر أو نوفمبر، وتتواصل المحادثات لإجرائها في أنسب وقت.
وفي وقت سابق، قال أردوغان أردوغان إنه سيزور إسرائيل عندما يزور رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو تركيا، وقال "قلت لهم قوموا بهذه الزيارة أنتم أولا وبعدها سأزور إسرائيل مع فريقي، وقد اتفقنا على ذلك".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!