ترك برس

قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك إن واشنطن لا تزال ترى أن للجيش التركي دورا محتملا في غزة ضمن جهود التهدئة والاستقرار، مشيرا إلى أن هذا الطرح يواجه تحفظات إسرائيلية، في وقت تؤكد فيه أنقرة استعدادها للمساهمة في مسار يفضي إلى سلام دائم في القطاع.

وأضاف براك في تصريحات لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن القوات البرية التركية كبيرة ومتمرسة واتصالها مع مختلف الأطراف يمكن أن يسهم في تهدئة الأوضاع في غزة، على حسب زعمه، بحسب ما نقلته شبكة الجزيرة القطرية.

وكان براك صرح في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري بأن واشنطن ترغب في مشاركة أنقرة في "قوة الاستقرار الدولية" المزمع إنشاؤها لقطاع غزة.

ويرى المبعوث الأميركي أنه في حال انضمام تركيا، فإن بإمكانها النجاح في نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سلميا، نظرا لعلاقاتها مع الحركة، بحسب رأيه، لكنه مع ذلك، يقول إنه لا يعتقد أن إسرائيل ستوافق على مشاركة تركيا.

وفي هذا الصدد أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مقابلة مع الجزيرة ستبث لاحقا أن بلاده مستعدة لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة، مضيفا أن هناك خطوات لازمة للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة وأن تطبيق بعض البنود يقع على عاتق واشنطن والرئيس دونالد ترامب.

وقال فيدان "ننتظر حاليا تنفيذ بعض الأمور وخصوصا تشكيل مجلس السلام وتسليم إدارة القطاع للفلسطينيين وتأسيس جهاز للشرطة"، مؤكدا أن قوات فلسطينية ستتولى إحلال الأمن بغزة في مرحلة ما، مشددا على ضرورة عدم وجود مجموعات مسلحة.

وفي ملف آخر يرى المبعوث الأميركي توم براك أن سوريا "غير معنية بالعدوان على إسرائيل" وأنها منشغلة بدلا من ذلك بتهديدات تنظيم الدولة الإسلامية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!