ترك برس

أدانت تركيا على لسان خارجيتها حادثة اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمواطنيها في مطار بن غوريون مساء أمس الخميس أثناء زيارتهم للقدس الشريف برفقة إحدى الجمعيات التركية.

وجاء ذلك خلال بيان نشرته الخارجية التركية على موقعها الرسمي في الإنترنت، حيث أفادت بأنه تم استدعاء القائمين بأعمال السفارة الإسرائيلية في أنقرة لتلقي المعلومات عن تفاصيل القضية.

وأوضح البيان بأنه "لا يمكن قبول منع المسؤولين الإسرائيليين لمواطنينا من الدخول إلى فلسطين، وعدم تقديمهم بيانًا يوضح التصرف الذي قاموا به. وتم استدعاء القائمين بأعمال السفارة الإسرائيلية إلى الوزارة لإعلامهم بانتظارنا لإيضاح بشأن الحادثة".

وكانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقلت مساء أمس في مطار بن غوريون، 9 مواطنين أتراك بينهم 4 صحفيين كانوا في زيارة إلى القدس الشريف برفقة جمعية "صدقة تاشي" التركية.

وحسب ما أوردته الصحف التركية بهذا الشأن، فإن السلطات الإسرائيلية احتجزت في المطار كلًا من الكاتبة في صحيفة ستار التركية "حليمة كوكجا"، ورئيس تحرير قناة أولكا تي في "حسن أوزترك"، وصحفيان من تي أر تي خبر "أوزدان أيواز" و"حسين غوناي"، ونائب رئيس مؤسسة ميمور سان "ليفنت أوسلو"، وكل من الناشطين "كمال أوزدال" و"دوردانه أوزدال" و"فاتح بولجان" و"سمية بولجان".

وأفادت الكاتبة التركية في صحيفة ستار "حليمة كوكجا" خلال تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي في موقع تويتر، بأن سلطات الاحتلال احتجزتهم في المطار 6 ساعات تقريباً وأنه تم التحقيق مع الكل بشكل منفرد.

وأكد الناشط التركي كمال أوزدال خلال تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر أيضاً، أن سلطات الاحتلال أطلقت سراحهم واتخذت قرار إعادتهم إلى تركيا ووضعت عليهم حظر دخول إلى القدس الشريف مدة 10 أعوام.

ووصل سبعة مواطنين أتراك بينهم صحفيّان صباح اليوم الجمعة إلى مدينة إسطنبول، وذلك بعد ترحيلهم من قبل السلطات الإسرائيلية.

ونقلت وكالة الأناضول عن رئيس جمعية "صدقة تاشي" الخيرية، كمال أوزدال، الذي كان ضمن المبعدين، قوله إنهم كانوا متجهين للأراضي الفلسطينية، لتنظيم الدورة الرابعة لـ"موائد المسجد الأقصى الرمضانية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!