
ترك برس
وصل سبعة مواطنين أتراك بينهم صحفيّان صباح اليوم الجمعة إلى مدينة إسطنبول، وذلك بعد ترحيلهم من قبل السلطات الإسرائيلية عقِب توقيفهم في مطار بن غوريون أثناء توجههم إلى القدس.
ونقلت وكالة الأناضول عن رئيس جمعية "صدقة تاشي" الخيرية، كمال أوزدال، الذي كان ضمن المبعدين، قوله إنهم كانوا متجهين للأراضي الفلسطينية، لتنظيم الدورة الرابعة لـ"موائد المسجد الأقصى الرمضانية".
وأشار أوزدال إلى أن المخابرات الإسرائيلية أوقفتهم، ووضعت يدها على هواتفهم، واستجوبتهم نحو 7-8 ساعات، دون توضيح الأسباب.
وقال: "شاهدنا مرة أخرى الوجه الفظ والجبان والعدواني لإسرائيل"، بعد أن رحّلت السلطات الاسرائيلية 7 أتراك من المجموعة، ومنعتهم من دخول اسرائيل مدة 10 أعوام.
ونوّه رئيس الجمعية إلى أن تلك الاجراءات لم تشمل صحفيي التلفزيون التركي الرسمي، اللذين كانا موقوفان معهما.
وذكر مسؤول قناة "أولكه تي في" التلفزيونية حسن أوزتورك في تصريح للأناضول أنّه سبق وزار إسرائيل مرات عدة، مضيفا أن "السلطات التي استقبلتني قبل شهرين، رفضت دخولي هذه المرة، دون إبداء الأسباب، وهم يعرفون أنني صحفي، لكنها رحلّتني"، واصفًا إسرائيل بـ "الدولة التعسفية".
من جهتها قالت الكاتبة الصحفية "حليمة كوكجه"، إنها كانت تأمل رؤية الأقصى والخليل، ورام الله و باقي مدن الضفة الغربية، إلا أنها عوضا عن ذلك شاهدت "الوجه الحقيقي لاسرائيل"، بحسب وصفها.
ولفت نائب نقابة الموظفين العموميين، لونت أوصلو، أنهم طلبوا مترجمًا، خلال استجوابهم، ولم يحضر إلا بعد نحو 7-8 ساعات، مشيرا إلى تعرضهم لأسئلة حول توجهاتهم الحزبية، ولمن صوتوا في الانتخابات، وسألوهم "هل أنتم من حزب أردوغان".
وكانت السلطات الإسرائيلية، احتجزت أمس 9 أتراك بينهم 4 صحفيين، في مطار بن غوريون، كانوا ضمن فريق جمعية "صدقة تاشي" الخيرية التركية المتجه إلى القدس.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!