ترك برس

حلّ قبل أيام الذكرى السنوية الأولى لزلزال 6 فبراير/ شباط الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، مخلفاً أضراراً هائلة في الأرواح والممتلكات لدرجة وصف بـ "كارثة العصر"، حيث تجاوز عدد ضحاياه في تركيا لوحدها 50 ألف شخص.

https://www.youtube.com/watch?v=U3Axq9uaEyE&ab_channel=AlJazeeraArabic%D...

وفي الوقت الذي تشهد فيها المناطق المنكوبة جنوبي تركيا جهوداً متسارعة في التخلص من آثال الكارثة وإعادة إعمار المدن المتضررة، يقف السوريين في مناطق الشمال عاجزين أمام المآسي التي ضاعفها الزلزال الذي لا تزال آثاره حاضراً حتى بعد عام من وقوعه.  

الزلزال لم يرحم السوريين الراضخين تحت وطأة الحرب الداخلية في بلادهم منذ 2011، حيث حصد من أرواحهم 10 آلاف و24 شخصاً بينهم 5439 لاجئا في تركيا، وأكثر من 25 ألف مصاب.

وعادت الكثير من العوائل للسكن في منازلهم المدمرة بعد العجز عن تأمين مسكن بديل، بينما لجأ آخرون لبناء خيمة فوق أنقاض بيوتهم.

وبحسب الدفاع المدني السوري، فإن أكثر 550 مبنى انهارت في شمال غرب سوريا جراء الزلزال المدمر في فبراير/شباط الماضي، كما لحق الضرر الجزئي بنحو 1570 مبنى، وتصدعت آلاف المباني لتصبح غير صالحة للسكن.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!