ترك برس
باتت تركيا موقنة بأنها لا تستطيع البقاء بمنأى عن تكنولوجيا الأسلحة الليزرية، ولا سيما أنها تعيش في مرحلة زمنية تُنذر بإمكانية حدوث حرب في أية لحظة غير متوقعة.
ولذلك قامت تركيا كخطوة أولى بإنتاج سلاح ليزري يعرف بـ(سيف الأشعة) لرد أي تهديد يمكن أن تتعرض له من ارتفاعات جوية شاهقة.
استطاعت جامعة بيلكينت، وشركة أسيلسان، ومؤسسة توبيتاك من خلال العمل المشترك فيما بينهم من تطوير سلاح ليزري محلي الصنع قادر على رد أي هجوم جوي مباغت تتعرض له من صواريخ وطائرات من دون طيار، في خطوة منها بدت وكأنها تنافس أفلام الخيال العلمي.
مبدئيا سيتم تثبيت سلاح موجه الطاقة الذي طورته شركة "أسيلسان" والذي يستتطيع أن يعطي قوة كهربائية تصل إلى 20 كيلو واط على متن السفن.
ويمكن اختصار وظيفة السلاح المطور من قبل شركة "أسيلسان" بأنه سلاح يستطيع تدمير أي صاروخ قادم من ارتفاع كيلومترات، وفي الوقت نفسه يستطيع أن يعطب الصاروخ الأبعد الذي يلي الصاروخ الأول.
ومن الجدير بالذكر أن هذا السلاح يتميز بخاصية الهجين، وهو سلاح موجود فقط في القليل من دول العالم.
المشروع الذي وضعت أولى لبناته في عام 2013 انتهت المرحلة الأولى منه في 2015، ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الثانية بحلول عام 2019 وتهدف المرحلة الثانية من المشروع إلى تطوير السلاح الليزري بالمقارنة إلى المرحلة الأولى.
ولفت الخبراء الأنظار إلى حجم المبالغ التي سيتم توفيرها من خلال استخدام هذا السلاح الجديد، قائلين: "إن الجندي التركي حصل أخيرا على السلاح الذي ينتظره، سيتم تدمير صواريخ تكلف عشرات الآلاف من الليرات بطريقة تكلف بضعة ليرات فقط من خلال استخدام هذا السلاح الليزري المطور".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!