ترك برس
قال المفكرالموريتاني، أستاذ العلوم السياسية وتاريخ الأدان بكلية قطر للدراسات الإسلامية "محمد المختار الشنقيطي"، إن "العدو الجاهل أحب إلى أمريكا من الصديق العاقل. لذلك تخلت عن تركيا، واتجهت وجهة إيران".
وأوضح الشنقيطي في تغردة نشرها على حسابه الشخصي في موقع تويتر، "تردد العرب والأتراك في مواجهة الأسد بسوريا فتدخلت إيران ثم ترددوا في مواجهة إيران فيها فتدخلت روسيا. تأخير القرار الاستراتيجي عن وقته مهلكة".
وأفاد أيضًا: "انتهى عصر المظلة الأمريكية التي تحمي من إيران وروسيا، وبدأ عصر التحالف الأمريكي الإيراني والتفاهم الأمريكي الروسي. لا أمل إلا بحل عربي تركي".
وأضاف: "ما غزا الروس بلدا في العصر الحديث لا رجعوا خائبين، لأن غزوهم يكون دائما مزيجا من الجهالة والهمجية. فهو يهزم ذاته بذاته. أخذت أمريكا درسا من غزو العراق فتخلت عن الغزو المباشر، وتبنت دعم الغزاة الآخرين من الإيرانيين إلى الروس وأعانتها تبعية العرب وتردد الأتراك".
"وضَع الغزو الروسي لسوريا المنطقة على مسار خطر، سيغرق فيه العرب والأتراك، أو ينقوا أنفسهم بعيدا عن المظلة الأمريكية المخادعة. عدم التدخل العسكري التركي في سوريا، قد يكون أخطر على تركيا والتدخل العسكرية".
"أصيبت تركيا بعدوى المرض العربي وهو الخضوع للسقف الأمريكي، فتأخرت كثيرا في التدخل في سوريا وخضعت للابتزاز الأمريكي الإيراني. كم مرة تحدث أردوغان عن التفاهم حول المنطقة الآمنة في سريا ثم أنكر الأمريكيون ذلك؟! متى يدرك الأتراك أن أمريكا غدرت بهم في ساعة العسرة؟!".
"يظن العرب والأتراك أن المظلة الاستراتيجية الأمريكية ضرورية لدولهم، وهي ليست أكثر من (ظلّ ذوي ثلاث شُعَب لا ظليل ولا يُغني عن اللهب)".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!