ترك برس
قام العالم التركي "عزيز سانجار" الحائز على جائزة نوبل للكيمياء هذا العام بزيارة ضريح أتاتورك، وذلك في إطار زيارته إلى تركيا على خلفية دعوة الرئيس التركي "أردوغان" له، وأدت الصور الملتقطة لسانجار وهو يدعو أمام الضريح إلى ردود أفعال صادمة، وغضب كبير لدى العلمانيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
لم يتمكن العلمانيون وأصحاب العقول البائدة على حسب ما وصفتهم صحف إعلامة تركية من تحمل مشهد دعاء العالم التركي أمام ضريح أتاتورك، الأمر الذي أدى إلى سيل من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف العالم التركي بشكل مباشر، والتي تجمع على أن الضريح مكان يجب على كل من يحضر إليه الوقوف لحظة صمت، من دون القيام بمظاهر الدعاء.
وأبرز الردود التي جاءت على مواقع التواصل الاجتماعي:
- "أيها الأستاذ "سانجار" لم نقل لك لا تستطيع أن تحصل على جائزة نوبل، نريد منك ألا تقوم مرة أخرى بزيارة إلى الضريح".
- "نلت جائزة نوبل، لا يهمنا هذا إطلاقا، ولكن ما يهمنا هو أنك لا تستطيع أن تدعو أمام الضريح".
- "دعونا نشكل حرسا أمام الضريح لكي لا يتمكن سانجار من الحضور أمام قائدنا مرة أخرى".
- "ألم تخجل من نفسك وأنت تدعو أمام الضريح".
- "ذهبت 21 مرة إلى الضريح ولم أقم بالدعاء حتى لمرة واحدة، وأفتخر بذلك".
- "عندما سيذهب حزب العدالة والتنمية من الحكم، لن يعود بإمكانك القدوم إلى تركيا يا "سانجار"".
- "ذهب إلى الضريح من أجل الدعاء، لو لم أرى الصورة لما صدّقت ذلك".
ومن الجدير بالذكر أن عزيز سانجار عبر عن سعادته في كل محفل بأجداده العثمانيين، وكذلك بأتاتورك، وعبر كذلك عن احترامه الكبير للرئيس "أردوغان"، وأنه يفتخر بتركيا الحديثة، ويذكر في الوقت نفسه، أن هذه الردود ليست الأولى من نوعها، فقد انتقد سابقا نائب حزب الشعب الجمهوري "بكير أوغلو" العالم التركي لتسليمه الجائزة إلى رئاسة هيئة الأركان العامة، قائلا: "افتخرنا بك كأمة لنيلك جائزة نوبل، ولكن لم نتمكن من تفسير سبب تسليمك الجائزة لرئاسة الأركان".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!