ترك برس
أفادت رئيسة مختبر وسائل الإعلام الاجتماعية البصرية، الدكتورة "فريدة فييس" في جامعة شيفيلد، والتي قامت بتحليل صورة الطفل السوري "أيلان"، أن الجامعة ستقوم بوضع الصورة ضمن منهاجها التدريسي الخاص بوسائل الإعلام البصرية.
وذكرت "فيس" في هذا المجال أن الجامعة تقوم عادة بتناول أبرز الصور التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحليلها ضمن الدرس الخاص بوسائل التواصل الاجتماعي المرئي، مشيرة إلى أنها تعتزم على إدراج صورة أيلان ضمن برنامجها التعليمي، لتشارك نتائج الاختبارات الخاصة بالصورة مع الطلاب.
وتحدثت فيس في لقائها مع صحفي من الـ "DHA" عن الانطباع الاول الذي تولد لديها ولدى الكادر التعليمي عند رؤيتهم لصورة الطفل الغريق للمرة الأولى، وعن المشاعر العاطفية التي أحاطت بهم، والأثر الكبير الذي تركته الصورة في داخلهم، وأن هذا التأثير كان المحفز الأكبر لديهم للقيام بالاختبارات اللازمة لفهم سبب الأثر الذي تركته الصورة في نفوس الملايين من الذين شاهدوها.
وأضافت فيس قائلة: بعد رؤيتنا لهذه الصورة قررنا أن نقوم بمشروع خاص بها، في الأيام التي ظهرت فيها صورة أيلان، شهدت بريطانيا جدلا واسعا حولها، وبناء على ذلك أردنا أن نفهم ما هي الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الصورة بشكل كبير، وما هي الدوافع التي أدت بالناس إلى كل هذه الردود والانتقادات بعد رؤيتهم لأيلان الغريق، وما هي المواضيع التي يجب الدراية عنها فيما يخص الصورة، كل هذا الأمور مجتمعة كانت سببا كافيا لنا للقيام بدراسات تفصيلية حول الصورة، ومن ثم اتخاذ القرار بتدريسها في الجامعة.
يذكر أن صورة الطفل السوري أيلان التقطت من قبل صحفية الـ"DHA" "نيلوفير دمير" بالقرب من سواحل بودروم، بعد غرق السفينة التي كانت تقل لاجئين سوريين إلى أوربا، بهدف البحث عن حياة كريمة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!