ترك برس

سيتم بدءًا من 28 تموز/ يوليو الجاري إغلاق شاطئ حي كاباتاش على الملاحة البحرية، وذلك استعدادًا للبدء في مشروع الممرّ البحري العابر لمضيق البوسفور، حسبما صرّحت بلدية إسطنبول.

ومن المقرر أن يخضع ميناء كاباتاش لتجديد كامل، هذا الميناء الذي يشهد يوميًا حركة آلاف المُسافرين بالسّفن التي ترسو وتبحر إلى الجانب الآسيوي من إسطنبول وإلى الجزر القريبة وإلى مدينة بورصة.

وعلى الرغم من أن خبر إغلاق الميناء على حركة السفن قد يكون غير سارّ لبعض المسافرين المعتادين على اختصار الوقت عبر الرحلة من وإلى كاباتاش، إلا أن الإغلاق سيكون علامة انطلاق المشروع الطّموح الذي يتضمن نفقًا للمشاة تحت الماء.

وكان قدير طوبّاش، والي إسطنبول منذ عام 2004، قد أعلن عن المشروع في نيسان/ أبريل الماضي، وقال إنّه سيكون بالإمكان العبور من كاباتاش إلى أوسكودار على الجانب الآسيوي “تحت الماء بشكل كلي”.

ولا زال الغموض يكتنف تفاصيل المشروع، ومع ذلك أفادت وسائل إعلام بأن المسافة الطويلة بين الساحلين ستغطّى بمسارات المشاة في النّفق.

ولن يكون نفق المشاة التغيير الوحيد في كاباتاش، فقد صرحت البلدية بأنه سيتم بناء ميدان بمساحة 83 ألف متر مربع، وسيتم إعادة تجديد أحواض السفن، وسيتم تخفيف الأزمة المرورية في المنطقة من خلال نفق يصل بين منطقتي فينديكلي ودولماباهتشة.

وإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء موقف كبير للسيارات ومتحف وصالات معارض في ميدان كاباتاش الجديد.

وحتى انتهاء المشروع، سيتم تحول مسارات رحلات سفن نقل المسافرين بين كاباتاش وكاديكوي وجزر الأميرات إلى مراسي بشيكتاش وكاتب تشلبي في أمينونو.

كما سيتم تحويل رحلات السفن التابعة لشركة إدو (İDO) إلى بشيكتاش ويني كابي، والسفن التابعة لشركة بودو (BUDO) ستتحول إلى ميناء قرب منطقة كاراكوي. وسيتم إغلاق المرسى الذي يستضيف السفن السياحية وستتحول هذه السفن إلى مرسى كاراكوي.

وإلى جانب حركة الملاحة البحرية، تخطط بلدية إسطنبول إلى دمج خطوط الميترو التي تقطع المدينة في نقطة التقاء جديدة في كاباتاش.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!