ترك برس
"إذا كان موتي سيمنع موت آخرين ويُنقذ بلادي، فإنني مستعد لفعل ذلك مئات المرات".
كانت هذه كلمات متين دوغان، "رجل الدبابة" التركي الذي صُوّر متمددًا أمام جنزير دبابة في مطار أتاتورك بإسطنبول خلال محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز/ يوليو الجاري.
وفي حديث لوكالة الأناضول يوم السبت أمام مشروع "النصب التذكاري للإرادة الوطنية 15 تموز" الذي يجري إنشاؤه في منطقة يشيليورت بولاية ملاطيا شرق تركيا، قال دوغان إن الهيكل يتم بناؤه للتأثير في الناس بفكرة "الموت من أجل بلادك".
وكان دوغان البالغ من العمر 40 عامًا، وهو طالب في كلية الطب، قد وقف دون قميص أمام دبابة من طراز ليوبارد قبل أن يستلقي مباشرة أمام جنزيرها.
وقد قورنت صورة دوغان بصورة متظاهر وقف في ميدان تيانانمين أمام طابور من الدبابات خلال تظاهرات عام 1989 التي قادها الطلاب في العاصمة الصينية بكين، وانتشرت الصور في أنحاء العالم منذ فشل محاولة الانقلاب يوم الجمعة 15 تموز وأرفقها البعض بوسم #Tankman.
ومن جهته، صرح هاجي أويغور بولات محافظ منطقة يشيليورت بأنه فكر ببناء "النصب التذكاري للإرادة الوطنية 15 تموز" كذكرى لليوم الذي منعت فيه إرادة الشعب التركي محاولة انقلاب، وملأ الشعب التركي الشوارع من أجل حريته.
وقال بولات إن اسم دوغان وصورته ستظهران على النصب التذكاري.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!