ترك برس
أفاد رئيس هيئة الأركان التركية الأسبق إلكر باشبوغ أنه لا يعتبر ما جرى مساء 15 تموز/ يوليو الماضي، انقلاباً عسكرياً حقيقياً ضدّ مؤسسات الدولة، إنّما يعدّه اعتداء مسلح من العناصر الموالية لمنظمة فتح الله غولن الإرهابية على أركان الدولة التركية.
وجاءت تصريحات باشبوغ هذه في مقابلة تلفزيونية بثت على إحدى القنوات التركية الخاصة، حيث قيّم فيها محاولة الانقلاب الفاشلة وما أعقب ذلك من تطهير بنية رئاسة الأركان التركية من وجود عناصر منظمة الكيان الموازي الإرهابية.
وتطرق باشبوغ خلال حديثه إلى مسألة منح ضحايا محاولة الانقلاب الفاشلة، صفة الشهداء، قائلاً في هذا الخصوص: "الدولة محقة في منح ضحايا محاولة الانقلاب من المدنيين ورجال الأمن، صفة الشهداء، فهم لم يترددوا في الوقوف بوجه هذا الاعتداء الغاشم".
وأضاف باشبوغ أنّ عناصر منظمة الكيان الموازي لم يقدموا على هذه الخطوة بنفسهم، مشيراً إلى وجود جهات خارجية ترغب في زعزعة الاستقرار في تركيا.
جدير بالذكر أنّ إلكر باشبوغ أمضى قرابة 4 سنوات داخل السجون، إثر مقاضاته من قِبل قضاة موالين لمنظمة الكيان الموازي الإرهابية بتهمة التخطيط لمحاولة انقلابية ضدّ الحكومة التركية عندما كان يشغل منصب رئاسة هيئة الأركان قبل عدة أعوام.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!