ترك برس
أوضحت الخارجية التركية أن عودة العلاقات التركية الإسرائيلية إلى طبيعتها لن تعني بقاء تركيا صامتة إزاء الهجمات الإسرائيلية المستهدفة للفلسطينيين.
جاء ذلك في بيان أدانت فيه الخارجية التركية الغارات الإسرائيلية، لافتة الانتباه إلى أن أيّ استهداف للمدنيين أيّا كانت الذريعة أمر غير مقبول.
وأشار البيان إلى أن استمرار الموقف الهجومي من قبل إسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى تراجع محاولات السلام، مؤكدا على أن عودة العلاقات التركية الإسرائيلية إلى طبيعتها لا تعني بقاء تركيا صامتة أمام الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
وتابع البيان في السياق نفسه: "سنبقى مساندين للقضية الفلسطينية أمام الممارسات الإسرائيلية التي تتعارض مع القانون الدولي، وقبل ذلك الممارسات التي تتعارض مع الوجدان".
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلية قامت بسلسلة غارات جوية استهدفت بها الفلسطينيين في قطاع غزة، أدت إلى جرح 4 منهم، وذلك ردا على صاروخ وجّه من قطاع غزة نحو الأراضي المحتلة.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة مؤلفة من 10 شبان تجمعوا أمس حول القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، تمكن 5 منهم من اقتحام المبنى وتجاوز الامن، إلا أن الشرطة التركية قامت باعتقالهم، وشددت من الإجراءات الأمنية في المنطقة عقب عملية الاقتحام.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!