ترك برس
ارتفعت صادرات تركيا من الشاي خلال عام 2016، بنسبة 11.4 بالمئة، مقارنة بصادرات عام 2015، لتصل الكمية المصدرة للخارج إلى نحو 6 مليون و668 ألف و820 كيلو غرام، بعد أن كانت 5 ملايين و986 ألف و989 كيلو غراما في 2015.
وبحسب معطيات اتحاد المصدرين في شرق البحر الأسود، فقد ارتفعت عائدات الشاي التركي المُصدّر خلال العام الماضي بنسبة 20.4 بالمئة مقارنة مع عائدات 2015، لتصل إلى 28 مليون و730 ألف و748 دولارا، بعد أن كانت 23 مليون و853 ألف و886 دولارا.
واحتلت بلجيكا المرتبة الأولى بين الدول الأكثر استيرادا للشاي التركي خلال 2016، وبلغت الكمية المصدرة إليها مليونين و114 ألف و716 كيلو غراما، بقيمة 10 ملايين و562 ألف و932 دولارا.
وتعليقاً على تصدير الشاي التركي قال أحمد حمدي غوردوغان رئيس المجلس الإداري لاتحاد المصدرين في شرق البحر الأسود التركي، إن تركيا صدّرت الشاي الذي يُعد من أهم منتجاتها الزراعية إلى 86 بلدًا مختلفًا حول العالم خلال العام الماضي.
وأشار غوردوغان أن دول الاتحاد الأوروبي احتلت المراكز الأولى بين الدول التي استوردت الشاي التركي، لافتاً إلى أن العامل الأهم في هذا الشأن هو استهلاك الشاي التركي من قبل الأتراك المقيمين في تلك البلدان بشكل كبير، خاصة في بلجيكا وألمانيا.
وتابع غوردوغان قائلاً: "تم تصدير ما قيمته 10 ملايين و562 ألف و932 دولارا من الشاي التركي إلى بلجيكا خلال 2016 لتكون الدولة الأكثر استيرادًا للشاي من تركيا، تبعتها ألمانيا في المرتبة الثانية بـ 5 ملايين و193 ألف و542 دولار".
ودعا غوردوغان الشركات التركية الخاصة إلى التركيز بشكل أكبر على التصدير لزيادة حجمه خلال أكثر خلال الفترة المقبلة.
وتوقّع أن يزداد تصدير الشاي التركي بشكل أكثر خلال الأعوام المقبلة، قائلًا: "إجمالي عدد الدول المستوردة للشاي التركي خلال العام الماضي ازداد بشكل جيد مقارنة مع العام الذي قبله، ونأمل أن تسهم النشاطات الترويجية في زيادة التصدير خلال العام 2017 وما بعده".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!