ترك برس
تقوم الدبابة التركية التي خدمت البلاد في الحرب والسلم بمساهمة أخيرة من أجل الأمة التركية، وذلك عبر إغراقها في ساحل يعد من أهم المواقع السياحية في تركيا.
ومن المقرر أن يتم غمر الدبابة البالغة من العمر 76 عامًا فى مياه على عمق سبعة أمتار (23 قدمًا) بالقرب من منتجع مرمريس الواقع على ساحل البحر المتوسط جنوب تركيا، حيث من المرجو أن تستهوي الدبابة "أم 48" الغواصين من القريب والبعيد.
من جهته، قال مدير جمعية مراكز الغوص في مرمريس "تونجر أويسال" في حديث لوكالة الأناضول إن وزارة الدفاع تبرعت بالدبابة من إنتاج عام 1941 والتي كانت مخزنة على بعد مئات الكيلومترات في قونيا وسط تركيا.
وقال أويسال: "شاركت هذه الدبابة في الكثير من المهمات في الحرب العالمية الثانية، وقد أكملت مهمتها بعد خدمة القوات المسلحة التركية لفترة طويلة"، مضيفًا: "ستقوم بخدمة السياحة وسياحة الغوص وتشارك في النظام البيئي من الآن فصاعدًا".
وما إن يتم تحديد بقعة مناسبة ستذهب الدبابة إلى وجهتها النهائية بمساعدة مناطيد خاصة.
وذكر أويسال: "تلقينا العديد من الطلبات من أجل تصوير لحظة إغراق الدبابة من الجو وتحت الماء"، مضيفًا أنها ستكونن أول دبابة غارقة في مرمريس وتركيا.
وكان رئيس غرفة تجارة مرمريس محمد بيسال قد أخبر الصحفيينَ بأن الدبابة سَتُغرق بمراسم في واحدة من نقاط ستة المحددة في المدينة.
ويذكر أنه في يوليو/ تموز الماضي تم إغراق طائرة أيرباص (A300 Airbus) قبالة ساحل كوشاداسي (Kuşadası) في بحر إيحه بولاية أيدين التركية، وذلك بهدف جذب الغواصين والسياح، فضلًا عن المساهمة في توفير الشعاب الاصطناعية للحياة البرية البحرية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!