ترك برس
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، يوم الأربعاء، إن بلاده مصممة على العمل مع الحكومة المركزية في العراق، وخاصة في موضوع النفط العراقي، والاستثمارات، وإحلال الأمن والاستقرار.
وأوضح يلدرم في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي حيدر العبادي، في العاصمة أنقرة، أن أمر إدارة المنافذ الحدودية والبوابات الجمركية يعود للحكومة العراقية المركزية وفق الدستور العراقي.
وأضاف رئيس الوزراء التركي، أن بلاده ستعمل مع العراق على تعزيز العلاقات الاقتصادية من أجل إعادة اعمار المناطق التي تضررت من أعمال الإرهاب.
كما هنأ يلدرم نظيره العراقي على الخطوات الشجاعة والنصر الكبير ضد تنظيم داعش الإرهابي، والخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية بكل صمود حيال الاستفتاء، مؤكدا أن بلاده تقف إلى جانب الحكومة العراقية فيما سيتم اتخاذه من قرارات حيال إدارة الإقليم في شمال العراق.
وأشار إلى أن هدف بلاده هو تراجع السلطات والمسؤولين عن إجراء ذلك الاستفتاء غير الشرعي في إقليم شمال العراق، وأنها اتخذت تدابير لتحقيق ذلك مع الحرص على ألا يتأذى سكان المنطقة والأبرياء غير المسؤولين عن إجراء هذا الاستفتاء.
من جهته قال رئيس الوزراء العراقي، إن زيارته إلى تركيا بوفد وزاري، تأتي في إطار تطوير العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والتجارية.
ولفت العبادي، إلى أن الدعم من تركيا وغيرها من الدول، ساهم في المحافظة على وحدة الأراضي العراقية.
وأكد على ضرورة زيادة التعاون والتواصل مع تركيا، من أجل تحقيق السلام الدائم، والمحافظة على التعاون المشترك بين البلدين.
وأشار إلى أن الإرهاب حاول تدمير البنية التحتية، وكل مقومات الحياة في العراق، وأضاف أن: "تحركنا مع بعضنا البعض يساهم في القضاء على الإرهاب."
ولفت إلى أن الحكومة العراقية بكافة مكوناتها اتخذت كافة الإجراءات التي حالت دون تحقيق مشاريع التقسيم التي كان يخطط لتنفيذها ضد العراق.
وأوضح، أن هناك فرصة لجميع الدول المجاورة للعراق، لبذل الجهود في إعادة إعمار العراق، وتحقيق النهضة من جديد على الأراضي العراقية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!