ترك برس
أعلنت جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية "موصياد" تنديدها واستنكارها الشديدين للقرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، موضحة أن القدس عاصمة فلسطين منذ الأزل وستبقى كذلك.
جاء ذلك في بيان لرئيس الجمعية عبد الرحمن قان، نُشر اليوم الخميس، أكدّ فيه "قان" أن القدس كانت مسرحاً للمناورات الغربية منذ خروجها من الحماية العثمانية.
واعتبر "قان" أن القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، أمر غير مقبول، مبيناً أنه في الوقت الذي يتعرض فيه "الأخوة الفلسطينيون" إلى المعاملات اللانسانية، فإنه لا يمكن تبرير هذا القرار لا من الجانب الإنساني ولا القانوني.
وحول الوضعية القانونية للقدس قال "قان": "عند النظر إلى قوانين الأمم المتحدة حول ذات الصلة، فإننا نرى عدم قبول مساعي إسرائيل لاحتلال وإلحاق القدس بها منذ عام 1947"، موضحاً أن قرار مجلس الأمن الصادر بتاريخ 20 أغسطس/آب 1980 تحت رقم 478، يلغي كافة الإجراءات الإسرائيلية حول تغيير مكانة وصفة القدس.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية من خلال هذا الأمر الذي يُعدّ طموحاً تاريخياً بالنسبة لإسرائيل، "أنزلت ضربة قاسية على أمل السلام وعلى الإنسانية جمعاء"، لافتاً إلى أن القضية الفلسطينية ليست مقتصرة على المسلمين فقط، بل إنها بمثابة ظلم سيظل نقطة سوداء في جبين التاريخ الإنسانية.
وحول موقف "موصياد" من هذا الأمر، تطرق "قان" إلى أنهم وبصفتهم رجال أعمال مسلمين، سيواصلون كما كانوا من قبل وقوفهم في وجه هذه المظالم بكل ما أوتوا من قوة.
واختتم البيان بدعوة جميع الدول المدافعة عن العيش بسلام، إلى التحرك من أجل هذه "القضية الإنسانية" والانتقال من الأقوال إلى الأفعال، متطرقاً إلى أنه من غير الممكن الحديث عن دولة فلسطينية مستقلة لا تكون عاصمتها القدس.
(صورة أرشيفية لوفد من جمعية "موصياد" في القدس)
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!