ترك برس
يتوجّه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى تركيا يوم الثلاثاء، للمشاركة في القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي المقرر انعقاده في مدينة إسطنبول.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية إن الشيخ صباح سيغادر البلاد غدًا 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، برفقة وفد رسمي، متوجها إلى جمهورية تركيا الصديقة.
وأكّدت الوكالة الرسمية، في تقرير لها، أن الأمير سوف يترأس وفد دولة الكويت خلال القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي والتي ستعقد في مدينة اسطنبول التركية.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اتصالات هاتفية مع رؤساء دول عربية وإسلامية، إلى عقد مؤتمر قمة طارئة لدول منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء المقبل، في مدينة إسطنبول، بشأن القرار الأمريكي حول القدس.
والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس (بشقيها الغربي والشرقي) عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
وكانت الحكومة الكويتية قد اعتبرت القرار الأحادي مخالفًا لقرارات الشرعية الدولية بشأن الوضع القانوني والإنساني والسياسي والتاريخي لمدينة القدس، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الشأن والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
ولا تزال بيانات التعبير عن الغضب والرفض تتوالى من منظّمات المجتمع المدني والنقابات في الكويت في تناغم تام مع الموقف الرسمي، الذي أعلنته الحكومة.
ووجه رئيس مجلس رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي مرزوق الغانم، الخميس الماضي، الدعوات لعقد جلسة خاصة، غدًا الثلاثاء، لمناقشة قضية القدس.
وقال الغانم، في تصريحات بمقر البرلمان، إن "قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس مرفوض، وستتم الدعوة لقمة طارئة لاتحاد البرلمان العربي في الرباط أو القاهرة وسنقدم ورقة عمل".
من جهته، قال وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، إن قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس مؤسف ويخالف القرارات الدولية.
وحذّر الصباح خلال كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، أمس الأول السبت، من أن القرار يقوّض عملية السلام في المنطقة.
ووصف القرار بأنه يشكل خطرًا على المنطقة، وأعرب عن شجب واستنكار كل الدول العربية لهذا القرار غير الصحيح والمنافي للقوانين الدولية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!