ترك برس
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن أحد أهم أسباب تصاعد التطرف في أوروبا الغربية هي الخطابات التي يستخدمها بعض السياسيين.
وأضاف خلال جلسة عقدت في مجلس الأمن الدولي، الإثنين، بعنوان "الشباب والسلم والأمن"، أن تلك الخطابات تقسم الشعوب على أسس دينية وعرقية، داعيًا السياسيين الغربيين بالتوقف عن إصدارها.
وأشار إلى أنه لا يمكن تحميل الدين والمجتمع وزر التطرف والراديكالية، اللذين يعدان تحديًا مشتركًا للمجتمع الدولي.
كما حذّر جاويش أوغلو من تعرض الشباب، في جميع أنحاء العالم، للاستهداف من قبل التطرف والراديكالية والمنظمات الإرهابية.
وأكد على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة التنظيمات الإرهابية التي تستغل وتستخدم النساء والأطفال والشباب كـ "داعش، والقاعدة، وبي كي كي، وي ب ك، وفتح الله غولن".
ويزور جاويش الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماع رفيع للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت عنوان "السلام المستدام" برئاسة برئاسة ميروسلاف لاجاك يومي 24 و25 أبريل/ نيسان الجاري.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!