
ترك برس
شاركت السيدة أمينة أردوغان، رئيسة المجلس الاستشاري للشخصيات الرفيعة بمبادرة الأمم المتحدة لمشروع "صفر نفايات"، في الحدث الأول من نوعه بعنوان: "الحركة العالمية لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة وتخفيف معاناة الأطفال المصابين بالسرطان أو الأمراض الفتاكة الأخرى".
وقد نُظِّم هذا الحدث في إطار الاجتماع الرباعي رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، والذي أقيم بمقر الأمم المتحدة. بحسب بيان للرئاسة التركية.
وفي كلمة القتها خلال الاجتماع أوضحت السيدة أمينة أردوغان، أن تشخيص إصابة الأطفال بالسرطان يحطم عالمهم السعيد كل ثلاث دقائق، ويشعل الألم في قلوب والديهم في الوقت ذاته.
"الأطفال في مناطق النزاع هم الأكثر تعرضًا للحرمان والمعاناة"
أشارت السيدة الأولى أمينة أردوغان، إلى أن الهدف المنشود في حماية الأطفال في مناطق النزاع ما يزال بعيد المنال، مؤكدةً أن 60% من وفيات الأطفال المرتبطة بالسرطان تحدث في مناطق النزاع المسلح، مضيفة: "منذ 7 أكتوبر 2023، قُصفت 36 مستشفى في قطاع غزة، أو أُضرمت فيها النيران، أو أصبحت غير صالحة للاستخدام، كما تعرض أكثر من 80 مركزًا صحيًا للقصف. تحولت المستشفيات التي حاول الناس فيها التمسك بالأمل والحياة إلى مقابر جماعية. هذه جريمة وحشية ضد الإنسانية. وبينما يقع كل طفل في مناطق النزاع في طليعة الفئات المحرومة، فإن المعاناة التي يتحملها الأطفال المصابون بالسرطان والأمراض الفتاكة لا تُطاق، فهم لا يستطيعون تلقي العلاج، ولا الوصول إلى الأدوية، ويُنتزعون من حياتهم أمام أعيننا. ومع ذلك، كل طفل هو طفل حقيقي للأسرة البشرية، والعالم مدين لهم بحياة تليق بالكرامة الإنسانية، سواء في فلسطين أو السودان أو أفغانستان أو أوكرانيا أو في أي منطقة حرب. وأختتم كلمتي بالدعوة لأن يكون شعار البشرية دائمًا: 'الأطفال أولًا' في جميع الظروف."
كما أعربت السيدة أمينة أردوغان، عن امتنانها للسيدة "زيروات ميرضيائيف" على دورها الرائد في مجال مكافحة أمراض الأطفال، وشكرت جميع المشاركين في هذا الحدث.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!