ترك برس - الأناضول
شهد متحف "مولانا" الذي يضم ضريح المتصوف الشهير جلال الدين الرومي في ولاية قونية، وسط تركيا، زيادة في عدد الزوار، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، بنسبة 32% مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم، ليتجه بذلك لتحطيم رقم قياسي جديد.
ورغم مرور قرون على وفاته، ما يزال ملايين البشر من مختلف أنحاء العالم، يلبون دعوة المعلم الروحي جلال الدين الرومي، ويتوافدون كل عام؛ لزيارة قبره في متحف "مولانا".
ويجتمع الناس من مختلف الأعراق والأديان في المتحف كل عام وكأنهم يلبون دعوة مولانا الرومي التي قال فيها: "تعالَ .. تعالَ، لا يهم من أنتَ، ولا إلى أي طريقِ تنتهي، تعالَ .. لا يهم من تكون".
وبلغ عدد زوار المتحف منذ مطلع العام الحالي، مليون و250 ألف زائر بينهم سياح من مناطق مختلفة، على رأسها الصين والولايات المتحدة وتايوان وكوريا الجنوبية وغيرها.
وفي تصريح للأناضول، قال مدير الثقافة والسياحة في قونية، عبدالستار يارار، إن متحف مولانا كان الأكثر زيارة على صعيد متاحف تركيا، العام الماضي، بواقع مليونين و480 ألف سائح.
وتوقع يارار أن يسجل المتحف رقما قياسيا جديدا، هذا العام، مع تواصل الاقبال المتزايد، على زيارته من قبل السياح المحليين والأجانب.
ولفت إلى أن المتحف يستقبل زوارا من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أن السياح الصينيين والكوريين، يتصدرون قائمة الزوار الأجانب لهذا العام.
وولد الرومي في مدينة بلخ بخراسان، عام 1207ميلادية، ولقب بسلطان العارفين لما له من سعة في المعرفة والعلم، استقر في قونية حتى وفاته في 17 كانون الأول/ديسمبر 1273، بعد أن تنقل طالبا العلم في مدن عدة من أبرزها دمشق.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!