ترك برس
دشن الهلال الأحمر التركي، اليوم الثلاثاء، معمل خياطة لتعليم السجينات في السجن المركزي، بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وشارك في افتتاح معمل الخياطة، السفير التركي لدى الصومال أولغن بيكر، واللواء عبد الكريم علي آدم، رئيس السجن المركزي الصومالي، إلى جانب مسؤولين في الشرطة.
وخلال المناسبة التي عقدت في باحة السجن وحضرها مراسل الأناضول، نوه السفير التركي، بتدشين معمل الخياطة في السجن المركزي، لما يعكس من صورة بأن السجن ليس مكانا للتعذيب، بل يوفر فرصة لتطوير سجنائه من خلال هذا المشروع.
وأضاف بيكر، أن "هذا المشروع قد يرسم مستقبلا للسجينات اللواتي سيكتسبن حرفة الخياطة أثناء فترة السجن".
وأشاد بدور الهلال الأحمر التركي، لتنفيذ مشاريع تنموية في الصومال.
من جهته، قال اللواء آدم، إن افتتاح هذا المعمل يوفر للسجينات حرفة قد يستفدن منها في مستقبلهن بعد خروجهن من السجن.
وأشار إلى أن هذه الحرفة تساهم أيضا في حياتهن النفسية والاجتماعية.
وأضاف مدير السجن، أن مثل هذه الفعاليات قد تذلل صعوبات السجينات، وتحول أيامهن إلى فرصة تعليمية.
ووجه آدم، الشكر للهلال الأحمر التركي، لاهتمامه بتحسين أوضاع السجينات.
وتخللت المناسبة عرض نحو 20 آلة خياطة مع جميع أدواتها، إلى جانب ثياب نسائية لتدريب السجينات.
فرحية أحمد نور، إحدى السجينات تقول للأناضول، إنها في غاية السعادة لاكتساب حرفة خلال فترة حكمها التي بقي منها نحو عامين.
وأضافت "قسم السجينات لا تتوفر فيه مثل هذه الدورات، ونقضي أوقاتنا بين هذه الجدران من دون اكتساب أية حرفة، لكن بعد اليوم ستنتهي أيام حكمنا، ونحن نكتسب مهارات جديد قد تنفعنا في حياتنا".
وبحسب المشرفين على المشروع، فإنه يهدف لإعادة تأهيل نحو عشرات السجينات اللاتي يقبعن خلف القضبان حتى لا يكررن جرائمهن مستقبلا، إلى جانب خلق مصدر مالي من خلال منتوجاتهن.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!